الأخبار المحلية

مستشفى يصر على تنويم رضيع مكسور رغم غياب الطبيب المختص

اتهم المواطن فلاح عبدالله الشهراني مستشفى القوات المسلحة في المنطقة الجنوبية بتجاهل حالة مولوده “عبدالإله” البالغ من العمر 28 يوما بعد أن تسببت ممرضة في المستشفى في إصابته بكسر في منطقة الفخذ أثناء الولادة، حسب قوله.
وقال الشهراني إن المستشفى تسبب في إصابة مولودي بكسر في فخذه أثناء ولادته، ومع ذلك استمر في تعذيب هذا الرضيع فلم يحوله إلى مستشفى متخصص في مثل هذه الحالات، بل أبقاه قرابة 28 يوما وهو يعاني من هذا الكسر وأجرى له الطبيب المعالج عددا من عمليات التجبير ولكن دون فائدة. وأضاف أن الطفل كان من المفترض نقله إلى مستشفى متخصص ولكن للأسف فقد ظهر لي في خطاب وجهه المستشفى إلى مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض أن المستشفى ماطل كثيرا في نقل ابني وتحويله إلى مستشفى متخصص بعد أن ذكر المستشفى العسكري بالخميس أنه لا يملك طبيبا مختصا في هذه الحالات. وتساءل المواطن الشهراني: كيف يمكن أن يصل الإهمال إلى هذا الحد، وكيف ينوم المستشفى مولودي فيه وهو لا يملك طبيبا قادرا على معالجته؟
ومضى الشهراني يقول “خاطبت المقام السامي الذي استفسر عن حالة ابني في تاريخ 13/4/1434 وطلب تقريرا مفصلا عن حالته، إلا أن المستشفى لم يرد على تلك الاستفسارات إلا بعد 23 يوما، كما كان خطاب المقام السامي الموجه إلى وزارة الصحة واضحا ونص على أن ينقل ابني إلى أحد مستشفيات القوات المسلحة في الرياض لعلاجه، لكن لا حياة لمن تنادي، فالمستشفى يوصي بإبقاء ابني منوما فيه، ولم يحاسب المقصرين الذين تسببوا في تعطيل نقله”. وأضاف “شكلت الشؤون الصحية في عسير لجنة استشارية ونظرت في موضوع ابني ورأت أن يعالج في المستشفى المنوم فيه نفسه حاليا، ولكني أريد أن أسأل هذه اللجنة: لماذا لم يتم علاج الطفل وكيف يتم علاجه وليس لديهم طبيب متخصص في حالته؟”.
وناشد الشهراني أن يتم علاج ابنه في مستشفى متخصص في الرياض يوجد فيه طبيب مختص بعلاج كسور الأطفال وإنهاء هذه المعاناة التي تستمر منذ ولادته.
قال مدير برنامج مستشفى القوات المسلحة بالجنوب العقيد عبدالله الغامدي إنه تمت الموافقة على نقل الرضيع وذلك بمتابعة من إدارة مستشفيات المنطقة الجنوبية ومدير مستشفى القوات المسلحة في الجنوب ومدير الخدمات الطبية. وسيتم نقله إلى مدينة الأمير سلطان العسكرية الطبية في الرياض لمتابعة حالته وعلاجه على أن يتم ذلك خلال اليومين المقبلين.