أسرة أروى بغدادي: ارجعي فما فعلتيه جعلنا نبكي دماً!
دعت أسرة الفتاة السعودية أروى بغدادي التي تزعم أنها هربت إلى اليمن وانضمت إلى فرع تنظيم «القاعدة» هناك، ابنتها الى العدول عن فكرها الــضال والرجوع إلى بلدها وأسرتها، وأكدوا أن ما فعلته أمر لا يقبله أحد منهم، فيما ذكرت والدتها هدى الأهدل في تسجيل صوتي أن ابنتها وابنها أنس أبلغاها بهروبهما إلى اليمن عبر اتصال هاتفي.
وقال طاهر بغدادي جدّ الهاربة أروى أمس: «ما فعلته ابنتنا أروى وشقيقها أنس باختفائهما أو هروبهما إلى اليمن أمر لا نقبله على أسرتنا ولا على حكومتنا ولا يقبله العقل، وهي ابنة الدولة والدولة تتصرف فيها، فكيف تهرب أروى إلى اليمن وليس لديها أسرة أو جماعة؟ وكيف تغادر عن دولتها التي تربّت في أرضها؟ فنبأ اختفائها وهربها خارج المملكة وقع كالصاعقة على أسرتنا ونحن لا يرضينا ذلك»، مشيراً إلى أنه لم يشاهد حفيدته أروى منذ إطلاق سراحها بكفالة.
فيما طالب هشام بغدادي عمّ أروى ابنة أخيه وشقيقها أنس بالعدول عن فكرهم الضال إن ثبت هربهما إلى اليمن، وخاطبها قائلاً: «ارجعي إلى أسرتك ودولتك وكنفك، وما فعلتيه لا يرضي الله، وولاة الأمر يصفحون ويعفون، والدليل على ذلك استقبالهم لمن غُرّر بهم من خارج المملكة، وناصحوهم وجعلوهم مواطنين صالحين لأسرتهم ودولتهم». ولفت إلى أنه اتصل بشقيقه عصام والد أروى (تم توقيفه الثلثاء الماضي) منذ 10 أيام، وسأله عن حقيقة اختفاء ابنته وشقيقها أنس، وأجابه بأنه «في ورطة ولا يعلم عن مكانهما».
وأضاف: «شقيقي عصام لا يعرف أحداً في اليمن كي يرسل أبناءه إلى هناك إن صدق كلامها، ونحن تربّينا على الصدق والأمانة والشرف وحب البلاد، وما فعلته أروى جعلنا نبكي دماً على حالنا»، وأشار إلى أن أروى عقدت الزواج على الموقوف ياسين البركاتي من داخل السجن، والجهات المختصة منحت لها الزيارة مرتين في الأسبوع وأنجبت منه طفلين.