وصف مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الأفراد الذين تجمعوا أمام وداخل مبنى الرئاسة صباح أول من أمس بأنهم مصابون بـ”لوثة عقلية” ويسعون إلى إثارة البلبلة والظهور الإعلامي، مشدداً على أن المتجمهرين يبتغون من هذا التجمع الكتابة عنهم والتضخيم والنشر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المصدر إن الحادثة لم تدم سوى دقائق معدودة، وتم تضخيمها في وسائل الإعلام على الانترنت بشكل مبالغ فيه، مبيناً أن مثيري البلبلة يريدون الكتابة عنهم وتمرير ما يريدون من خلال التضخيم الإعلامي، وتضليل الرأي العام.
وأضاف أن ما يربو على 10 أشخاص جالوا في مقر الرئاسة، وأرادوا أن يذهبوا لرئيس الهيئة مع علمهم مسبقاً بأن الرئيس غير موجود، مشيراً إلى أنه من ضمن الأفراد المتجولين من يعملون في جهاز “الحسبة”، ويقومون بتدوير المعلومات فيما بينهم.
وذكر المصدر الذي “فضل عدم ذكر اسمه” أن الهدف من الوجود في مقر الهيئة هو التقاط الصور وإثارة البلبلة في مواقع التواصل الاجتماعي، والزعم بأن الرئاسة لا تقوم بعمل الحسبة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة أو في معرض الرياض الدولي، إضافة إلى عدم متابعة قرار تأنيت المحال النسائية، وملف ابتعاث موظفي الرئاسة للدراسة في الخارج، وتعلم اللغة الإنجليزية.
يشار إلى أن الهيئة تشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 28) من خلال عملها الميداني وبزيادة 40 عضواً مقارنة بعدد الأعضاء في العام الماضي.
وأشار البيان الصادر عن الرئاسة حينها إلى أنها قامت بالتنسيق المبكر مع اللجان العامة في المهرجان حيث سيرتكز عملها على توجيه وتوعية الحضور وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات النظامية حيالها.
في مقابل ذلك، شكرت وزارة الثقافة والإعلام الهيئة لمشاركتها في معرض الرياض الدولي للكتاب.
وحيال ملف تأنيت المحال النسائية، أبرمت الرئاسة اتفاقية مع وزارة العمل تقضي بوضع ضوابط في تلك المحال.
