مسفر القحطاني: أخشى إعدام شقيقي عبدالله في العراق على طريقة مازن ناشي
حذر مسفر عزام القحطاني، من احتمالية تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق شقيقه المسجون في العراق، عبدالله، رغم صدور قرار الأسبوع الماضي بوقف التنفيذ لحين البت في إمكانية إعادة المحاكمة بناءً على طلب الدفاع.
وكان رئيس الادعاء العام العراقي، غضنفر حمود الجاسم، رفع خطاباً لمكتب الوكيل الأقدم في وزارة العدل العراقية حمَل صفة «سري وعلى الفور» قال فيه «يُرجى إيقاف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق عبدالله عزام صالح القحطاني لحين البت في طلب دفاعه بإعادة المحاكمة وإعلامنا بإجراءاتكم».
لكن مسفر القحطاني ذكَّر بإعدام السجين السعودي في العراق، مازن ناشي المساوي، في نهاية أغسطس الماضي رغم تأكيد دفاعه صدور تعليمات بوقف تنفيذ الحكم، مبدياً خشيته تكرار ذات السيناريو مع شقيقه.
وأفاد مسفر، في اتصال هاتفي ، أن عبدالله يقبع داخل محجر لا تتجاوز مساحته مترين في متر واحد تمهيداً لتنفيد حكم إعدامه، مضيفاً «شقيقي مضرب عن الطعام لليوم السابع وحالته الصحية تزداد سوءًا بسبب الإضراب احتجاجا على وضعه».
من جانبه، قال السفير العراقي في المملكة، غانم الجميلي، إن سفارته تعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية في بلاده على إتمام زيارة الوفد السعودي الممثل عن ست جهات للعراق في أقرب وقت.
ونقلت مصادر في ذات التقرير عن مصدر رسمي قوله إن هذا الوفد يختلف عن الوفد المشكل من قِبَل وزارة الداخلية السعودية المعني بتنفيذ اتفاقيات تبادل السجناء مع الجانب العراقي.
وأوضح السفير الجميلي أن لا علم له بهوية السبعة الذين تم إعدامهم في العراق أمس الأول.
وفي السياق ذاته، ذكر مصدر مطلع على قضية السجناء السعوديين في العراق أن السجناء السبعة الذين أعدمتهم السلطات العراقية أمس الأول بتهمة الإرهاب عراقيون.
وأشار إلى وجود السجين السعودي محمد الحويطي في حجز في مطار بغداد الدولي وتعرضه للتعذيب.
وأُلقِيَ القبض على الحويطي عام 2006 ولم تكن الحكومة العراقية تدرج اسمه ضمن كشوفات السجناء السعوديين التي تزود بها الجهات الحكومية في المملكة.
وأكد ذات المصدر أنه لم يتم التصديق على محكومية السجين السعودي شادي مسلم الصاعدي الذي أُلقِيَ القبض عليه من قِبَل السلطات العراقية عام 2005.