الشيخ العريفي لم يعتذر ..والغيث يتوعد بسجنه عام وتغريمه نصف مليون ريال
دافع عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث عن حقه في المطالبة بحقه “الشرعي والقانوني والأخلاقي” إثر إعادة الداعية الدكتور محمد العريفي إرسال (تغريدة) مسيئة للأول.
وأوضح الدكتور الغيث أنه “حين يقوم أي أحد بالاعتداء على الآخر، فمن حق الآخر أن يتسامح مطلقاً أو يتسامح في مقابل شرط كالاعتذار، كما قمت بذلك أنا مبادرة من عندي، وأيضاً له الحق أن يذهب إلى المحكمة مباشرة. ومع ذلك احتراماً لأخي الشيخ محمد العريفي فقد بادرت بعرض أن أكتفي بالاعتذار مع أن الإساءة حصلت، والنشر حصل لمتابعين يزيدون على أربعة ملايين ونصف حول العالم … إلا أنه لم يستجب لهذا العرض”.
وعلل الدكتور الغيث تجاهله مَن نشر التغريدة ومطالبته من أعاد نشرها بالاعتذار، بأن “ضرره (الدكتور العريفي) أكثر من ضرر الآخرين؛ نظراً لعدد المتابعين، والتشهير الكبير والبشع الذي ترتب عليه”، مستشهداً بردود الأفعال التي أعقبت التغريدة، وما تضمنته من “افتراءات وكذب وسوء أدب”.
وكشف الدكتور الغيث عن أن المهلة التي أعطاها للدكتور العريفي للاعتذار انتهت، “وفي صباح يوم السبت المقبل سوف أتقدم إلى المحكمة الجزائية بالرياض لتقديم دعواي ضد أخي الدكتور محمد العريفي للمطالبة بتطبيق الفقرة الخامسة من المادة الثالثة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، وسأطالب بالتشديد وهو الحق الأعلى بالسجن سنة وغرامة نصف مليون”.
وأكد الدكتور الغيث أنه “يحتسب” برفعه هذه الدعوى، “فلم أقم بهذا العمل انتقاماً لنفسي، وإنما أريد أن أعلق الجرس، وأن أسن سنة حسنة في الوقوف أمام هذا التطرف الفكري الموجود في الإنترنت، وخصوصاً في (تويتر) عبر الاعتداء على الناس”.
وأشار الغيث إلى أن “هناك 30 عضوة في مجلس الشورى تم الاعتداء عليهن في (تويتر) إلى حد القذف”.