محاكمة 63 متهماً بالإرهاب واستهداف سجون «المباحث»
اتهم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أخيراً، المتهم الأول في خلية جديدة تضم 63 متهماً بتأجيج الفتنة في العراق، وقتل رجل وابنه هناك، واختطاف ثلاثة من أفراد الشرطة العسكرية العراقية للمطالبة بفدية من ذويهم، إضافة إلى اشتراكه في قتل أحد العراقيين ورميه في بئر، ونسف البئر بقنبلة متفجرة.
واتهم آخر بفتح جبهة لإرسال المقاتلين إلى طهران بواسطة شخص إيراني، تواصل معه عن طريق البريد الإلكتروني، وجمع بواسطة آخرين 40 ألف ريال لإرسالها إلى المقاتلين في أفغانستان. فيما يواجه متهم ثالث اتهاماً بالسفر مع زوجته وابنه (13 عاماً) إلى مناطق الفتن والصراعات. وطالب ممثل الادعاء العام بتنفيذ القتل حداً في المتهم الأول، وبعقوبة تعزيرية شديدة لبقية المتهمين، وعددهم 56 سعودياً، وثلاثة يمنيين، وواحد من بوركينا فاسو، وثلاثة متهمين لم يحضروا. وقال ممثل الادعاء إن هذه الخلية تشكّلت من مجموعات عدة، الأولى كانت بقيادة المتهم الـ45، وتستهدف التخطيط لأعمال إرهابية في الداخل، واغتيالات لبعض رموز الدولة وضباط الأمن، والدعم المالي والتنسيق لسفر الشباب إلى مواطن الفتن، ونشر الفكر التكفيري. أما المجموعة الثانية بقيادة المتهم الـ32، فخططت لاستهداف سجون المباحث والمجمعات السكنية التي يقطنها الأجانب، وتجنيد عناصر للتنظيم ودعمهم مادياً وبشرياً. وأضاف: «المجموعة الثالثة بقيادة المتهم الـ59 الذي يحمل الشهادة الابتدائية (أحد المطلوبين على قائمة الـ85 وقبض عليهم في محافظة ينبع 2010) تعمل على نشر الفكر التكفيري عند الحرم في مكة المكرمة، والتخطيط لتنفيذ عمليات تخريبية واغتيال لمسلمين في المملكة من دون مراعاة قدسية المكان».