مديون بمليوني ريال ثم تاجرا شهيرا
ضابط في منطقة عسير فرجل أعمال ناجح فرئيس ناد رياضي ثم عضو مجلس شورى وناقد صريح عبدالوهاب بن محمد آل مجثل الذي بنى نفسه من الصفر ووصل إلى مواقع بارزة.
يقول عن بداياته والمصاعب الجمة التي واجهته: أزعم بأنني كنت ضابطا محترفا ومثاليا ومخلصا في عملي وأحظى بتقدير رؤسائي وكان على رأسهم الأمير نايف وزير الداخلية آنذاك رحمه الله.
ووفقا عكاظ أضاف حين تقاعدت لم أكن أعرف أي عمل آخر غير عملي كضابط أمن وما زاد الطين بلة أنني كنت مديونا لأحد البنوك بحوالى مليوني ريال كنت قد اقترضتها لبناء منزل لي ولأسرتي، ووجدت نفسي دون عمل ولم يمض سنة فقط حتى سددت ديوني وأصبح لدي رأس مال لابأس به.
وعن رأس المال الذي بدأ به قال: لم يكن لدي أي رأس مال بل كنت مديونا كما سبق أن ذكرت ولكن إيماني بأن الله لن يتخلى عني ولن ينساني كعبد من عباده كان الأساس الذي اعتمدت عليه وما زلت.
وعن أبرز الشخصيات التي ساهمت في تشجيعه في بداياته قال: لا أستطيع حصرهم حتى لا أنسى أحدا وعن العوائق قال: كثيرة هي العوائق ولكن الله أعانني على تجاوزها مع أن بعضها كاد يوصلني السجن وربما المال يجلب المال ولكنها ليست قاعدة بل ربما المال قد يجلب التعاسة والشقاء والأمراض.
وعن صحة أن رأس ماله نصف مليار ريال قال: أسأل الله العافية والصحة لي إنني من أسرة ميسورة الحال بمعيار زمن ولادتي قبل أكثر من ستين عاما وكانت بداياتي مع التعليم العام ثم التحقت بالمدرسة الابتدائية العسكرية بأبها والتابعة لوزارة الدفاع ثم متعاقد مع وزارة الزراعة ثم موظف في وزارة الصحة ثم شاء الله أن ألتحق بكلية قوات الأمن الداخلي ( كلية الملك فهد الأمنية ) حالياً ثم تغيرت مسيرة حياتي فأصبحت رغماً عني رجل أعمال ميسور الحال، وعدا ذلك لي من المساهمات الاجتماعية والرياضية وغيرها ما اعتز وأفتخر به ولله الحمد.