قاد تتبع الجهات الرقابية بمنطقة حائل للكشف عن تورط أكثر من شخص في قضية تزويد مستشفى النساء والولادة بالمنطقة بماء ملوث.
وتعود تفاصيل القضية، لبلاغ تلقته هيئة الرقابة والتحقيق حول الاشتباه بمصادر المياه التي تزود بها إحدى الشركات المتعهدة مستشفى الولادة، وهي القضية الثانية التي تظهر على السطح، بعد أخرى مماثلة تم اكتشافها بمستشفى الملك خالد.
وسعت الجهات الرقابية، إلى القبض على قائد صهريج المياه متلبسا، وذلك بعد أن وضعت له كمينا في أحد الأيام المخصصة لتزويد المستشفى بالمياه، وبعد مضي دقائق من عملية التفريغ، باغتت هيئة الرقابة والتحقيق قائد الصهريج، وأوقفت عمليه التفريغ، وسعى مندوبو الهيئة لإثبات القضية عبر الطلب من قائد الصهريج شرب كأس من الماء الذي يزود به المستشفى، لكشف مدى علمه بتلوثه، وبالتالي تورطه في هذه العملية، وكانت النتيحة أن رفض العامل شرب الماء.
وطبقا للمصادر، فإن المياه التي زود بها مستشفى النساء والولادة بحائل، مخصصة لتنفيذ مشروعات البناء، وتلوثها بمياه الصرف الصحي، وأكدت المصادر إحالة سائق الصهريج ومسؤولي الشركة المتعهدة، إضافة إلى موظف حكومي مختص بإدارة المياه بالمنطقة ومسؤول عن تتبع مصادر المياه، للتحقيق في هذه القضية، مبرزة احتمال ارتفاع عدد المتورطين في القضية إلى 3 أشخاص، فيما أكدت عدم علاقة الشؤون الصحية بالموضوع.
وأحالت هيئة الرقابة والتحقيق عينة من الماء لأحد المختبرات المختصة بالرياض لتحديد نوع التلوث، وأيضاً مخاطبة الجهات المعنية لتشديد المراقبة على مصادر المياه الملوثة.
