عائلة متوفى في ملاحقة تقاضي مرور القصيم
في الوقت الذي تزعم فيه أسرة شاب أنه توفي جراء ملاحقته من دورية مرورية في بريدة، فإن إدارة مرور القصيم تؤكد أن الشاب المتوفى طلب منه التوقف بعد اكتشاف أن السيارة التي كان يفحط بها مسروقة غير أنه واصل السير بسرعة كبيرة ما أدى إلى سقوطه في حفرة وتوفي إلى رحمة الله.
وفي التفاصيل أن أسرة الشاب أحمد ذعار الحربي تقدمت بشكوى رسمية ضد مرور منطقة القصيم جاء في منطوقها أن المتوفى أحمد لقي مصرعه خلال مطاردة بين سيارة كانت تقله واثنين من زملائه، زاعمين أن الدورية كانت السبب الرئيس في وفاته خلال ملاحقته وسط الأحياء كما جاء في الحيثيات المقدمة منهم.
من جهته أوضح أحمد الحربي ابن عم المتوفى والوكيل الشرعي عن أسرة الشاب في القضية أن أسرة ابن عمه المتوفى تدعو لمحاسبة المتسبب في وفاة الشاب أحمد، مبينا في نفس الوقت أن السيارة التي كانت تقل المتوفى واثنين من أصدقائه تعرضت ــ وفقا لقوله ــ للاصطدام من الخلف ست مرات.
وفي موازاة ذلك كشف الناطق الإعلامي لمرور منطقة القصيم الرائد علي اللاحم أن إدارته في حال وصلتها الشكوى فسوف ترد بكل الحيثيات المتوفرة لديها، لافتا إلى أن دورية مرورية شاهدت سيارة تمارس التفحيط في حي البساتين وطلبت من المفحط التوقف إلا أنه رفض وهرب، مبينا أنه بعد التنسيق مع العمليات تبين أن السيارة مسروقة بموجب تعميم صادر من شرطة الشمالية قبل يوم، وفي حينه لاحقت الدورية السيارة المسروقة كما هو معمول في مثل هذه الحالات، وطلب من السائق التوقف إلا أنه واصل السير بسرعة هائلة ما أدى إلى وقوعه في حفرة على طريق عمر بن عبدالعزيز ووفاته.
يشار إلى أن الصحيفة نشرت الحادثة في حينه حيث ذكرت إدارة مرور القصيم أن المرور لم يصطدم بالسيارة التي كانت تقل الشاب واثنين من زملائه.