الحربي بعد مغادرته المستشفى: سأواصل دراستي كالمعتاد
أكد رئيس شؤون السعوديين في القنصلية السعودية بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية نايف الشمري أن الطالب السعودي المبتعث عبدالرحمن علي السليمي الحربي المصاب في تفجيري ماراثون بوسطن يحظى برعاية كاملة من جانب القنصلية السعودية، موضحاً أنه يقيم حالياً في أحد الفنادق بعد أن غادر المستشفى متماثلاً للشفاء. وأوضح المبتعث الحربي أمس أنه لن يعود إلى مسكنه بعد أن تم تصويره والتشهير به من بعض وسائل الإعلام على أنه المتهم، مضيفاً: «سأبقى في الفندق حتى يتم تأمين سكن آخر لي». وأبلغ أمس أنه انتقل إلى فندق ثانٍ قريب من الكلية التي يدرس فيها.
وقال إنه على رغم الأحداث التي جرت من حوله، من اتهامات وتشهير وإساءة من بعض وسائل الإعلام، إلا أنها لن تعرقل مسيرته التعليمية، مؤكداً أنها ستكون دافعاً له للوصول إلى العلم والمعرفة، كونهما الهدف الأساسي الذي أتى إليه.
وأضاف: «على رغم أن مكوثي في المستشفى استمر إلى ما يقارب خمسة أيام، إلا أنني حظيت بالتواصل والزيارات والاهتمام غير المحدود من جانب القنصلية السعودية والسلطات الأميركية، ولم تمارس عليَّ أي ضغوط من جانب السلطات الأميركية، ولم أرصد أي تقصير من إدارة المستشفى، بل بالعكس حصلت على معاملة خاصة وراقية من الجميع».
وعبّر الحربي عن معاناته التي تجرعها من إساءة الإعلام له بوسائله المرئية والمقروءة، بعد أن وجّهت له أصابع الاتهام ونشرت صور شقته، إلى أن تم التعرف والقبض على الجناة بعد أيام من الحادثة، ما خفّف من تسليط الضوء عليه إعلامياً، لافتاً إلى أن زيارة الأميركية الأولى ميشيل أوباما له كان لها الأثر الفعال لإثبات براءته للإعلام الأميركي.
وزاد: «عند خروجي من المستشفى لم أجد من الإعلام من يعتذر أو يهنئني على الخروج من المستشفى، ولم تتواصل معي أية وسيلة إعلامية ممن أساؤوا إلي».