متهم في خلية الـ 67: اعترفت تحت الإكراه والمدعي العام يطالب بالبينة
مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس سبعة متهمين في خلية الـ67 التي تتمحور التهم الموجهة لها في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة واستهداف مصفاة بقيق النفطية والسعي لإحداث فتنة وبلبلة طائفية في المدينة المنورة، وذلك لتقديم إجاباتهم على ما نسب لهم والاطلاع على اعترافاتهم المصدقة شرعا. حضر الجلسة المتهمون الـ(10، 31، 44، 45، 48، 50، 58)، حيث تتم محاكمة المتهمين الـ(50 ، 58) وهما مطلقا السراح، كما حضرها ممثلو وسائل الإعلام.
وقدم المتهمون الـ(44، 45، 48، 50) إجاباتهم على ما نسب إليهم من المدعي العام عبر محاميهم بشكل مكتوب في مضمونها الإنكار، حيث رد المدعي العام بأن ما جاء في إجابات المدعى عليهم من إنكار غير صحيح، والصحيح ما جاء في لائحة الدعوى والمرفق بها كافة الأدلة والقرائن، مطالبا القاضي بالعودة لها.
فيما عرض ناظر القضية على المتهمين الـ(10، 31، 58) اعترافاتهم المصدقة شرعا للاطلاع عليها. وأقر المتهم العاشر بأن اعترافاته المصدقة شرعا صحيحة عدا بعض النقاط غير الدقيقة، وقام بتفنيدها كتابة، فيما طالب المدعى عليه الـ58 إمهاله إلى الجلسة المقبلة لتقديم رده كاملا على اعترافاته المصدقة شرعا وبشكل مفصل بسبب طولها، فوافق ناظر القضية على طلبه، بينما قال المدعى عليه الـ31 إن جميع اعترافاته المصدقة شرعا غير صحيحة، وأخذت منه تحت الإكراه، مؤكدا أن لديه شهودا على ذلك. فرد المدعي العام بأن الأصل في الاعترافات السلامة وعلى مدعي الإكراه عرض بينته.
يذكر أن من أبرز التهم الموجهة من المدعى العام لأعضاء الخلية المكونة من 67 متهما، (66 سعوديا وأردني) في جلسات سابقة تمثلت في اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة الهالك فهد الجوير، التواصل مع قادة التنظيم الإرهابي وأعضائه داخل البلاد والتستر عليهم، تأمين المأوى لهم والتنسيق بينهم وعدم الإبلاغ عنهم رغم علمهم بمخططاتهم الإرهابية، ومشاركتهم قائد الخلية الإرهابية الهالك فهد الجوير في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد وتأمين متطلبات ذلك ومساعدته في استهداف مصفاة بقيق، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.