الخادمة الأثيوبية حاولت نحر ابنتي وجد وهي نائمة
كشف والد الطفلة المغدورة والتي تعرضت للطعن وهي نائمة من قبل خادمة أثيوبية بمحافظة الرس قبل عدة أيام، تفاصيل القصة حيث قال والدها صالح الحماد: كانت طفلتي الصغيرة “وجد” ابنة الخمسة أعوام نائمة كعادتها في فراشها مع أخواتها ووالدتها، مؤكداً أن زوجته كانت تطلب من الخادمة أن تنام معهم في نفس الغرفة احتراماً وتقديراً لها فقد كانت تعاملها كابنتها.
واضاف انه عندما استيقظت زوجتي ذلك الصباح لأداء صلاة الفجر أيقظت الخادمة كعادتها للصلاة وذهبت للوضوء بدورة المياه القريبة من الغرفة فإذا بها تتفاجأ بصراخ ابنتي “وجد” فعادت مسرعة فوجدتها غارقة في دمائها وهي تبكي والسكين على فراشها، وقامت الأم بلف غطاء على الجرح واستنجدت ببناتها اللاتي كلمن شقيقهن، فتم نقل الطفلة سريعاً للمستشفى، وقد انتظرت الأم مع بقية الأطفال في المنزل لحمايتهم من هذه الخادمة، ومن ثم لحقوا ب”وجد” للمستشفى مع السائق وأثناء ذهابهم للمستشفى تفاجأوا بتعلق تلك الخادمة وركوبها في مؤخرة السيارة وعندما أنزلها السائق عادت وركبت مرة أخرى وهي تقول أريد أن أذهب معكم لأرى “وجد” وبعد أن وصلوا المستشفى تم القبض عليها من قبل الشرطة هناك. واتضح أن الخادمة كانت تخفي سكيناً كبيرة وساطوراً في حمامها الخاص.
وأكد والد الطفلة أنه بعد الفحص الطبي بالمستشفى على الطفلة تبين أن لديها جرحان؛ كل واحد منهما بطول 3 سم وبعمق 3 سم مع جرح ثالث بالقصبة الهوائية وكأنها كانت تريد أن تنحر البنت وقد تم نقلها بعد مخاطبات لمستشفى الملك فهد التخصصي، حيث أجريت لها عملية هناك لأنها كانت تحتاج لطبيب متخصص بالأوردة وهو ما لا يتوفر بمستشفى الرس وهي الآن أفضل وسوف تعود في الأيام المقبلة للمستشفى لإكمال العلاج حيث إنها خرجت على مسؤوليتنا بعد أن ساءت حالتها النفسية كثيراً لأنها أصبحت لاتتقبل أحداً لا من الأطباء أو الممرضات أو أي شخص آخر وقد تحدثت إلينا إحدى الإخصائيات الاجتماعية وطلبت منا أن نقوم بتبديل مكان نومها وأثاث الغرفة وبعض آثاث البيت وعدم ذكر اسم الخادمة أو السكين عندها ونرجو الله سبحانه وتعالى أن تكون بحال أفضل قريباً ونحمد الله على كل حال.
واوضح الحماد أن الطبيب المعالج أكد لهم أنه من لطف الله أن الطعنة كانت باتجاه الظهر ولو كانت باتجاه الأمام لتعرضت للأوردة وأودت بحياتها ولكن الله أنجاها، وحسب ما وصلني بأن الخادمة اعترفت شرعاً بأنها كانت تود قتل الطفلة والعياذ بالله وقد صدقت أقوالها شرعاً.
وتابع والد “وجد” أن “الخادمة تبلغ من العمر قرابة الثلاثين عاماً وهي متزوجة ولها أولاد وهي تعمل لدينا منذ قرابة الثلاثة أشهر ولم يظهر عليها أي ملاحظات وعندما كانت تطلب منا أن تكلم أهلها نوفر لها ماتريد دائماً دون تأخير، وكانت تقول أود أن أجلس سنوات هنا فهي تردد دوماً “بابا كويس، ماما كويس” وأريد أن أبقى هنا على طول حتى إذا مت ادفنوني هنا” وعندما سألت في التحقيق عن السبب وراء فعلتها كانت تقول: لا أدري. وطالب بتطبيق العدالة وأحكام الشرع في هذه الإنسانة التي غدرت بطفلة صغيرة وأفزعتها وأفزعت جميع أسرتها.