من المنتظر أن يعلن رئيس الدائرة الجزائية الثالثة في المحكمة الإدارية بجدة اليوم حكم اللجنة القضائية بحق أكاديمي معروف عمل في إحدى الجامعات السعودية ورجل أعمال رأس ناديا شهيرا، حيث وجهت للمتهم الثاني (رجل أعمال) تهمة تقديم مبلغ من المال للمتهم الأول (وكيل الأمين السابق) على سبيل الرشوة، مقابل ترسية مشروع تغطية قناة مجرى السيول في محافظة جدة على شركته، وذلك ضمن قضايا سيول جدة.
وتضمنت اتهامات الأول تلقي الرشوة والإخلال بواجبات الوظيفة مقابل تسهيل أعمال رجل الأعمال الذي استلم عدة مشاريع من الأمانة. وكان القاضي الشيخ الدكتور سعد المالكي قد حدد جلسة اليوم موعدا للنطق بالحكم على المتهمين. وقال المتهم الأول في دفوعاته: «أبرمت عقدي مع الشركة بعد أن تركت الأمانة، وكان التعاقد عن طريق الجامعة التي أعمل بها، حيث تقدم إليها المتهم الثاني طالبا تعيين استشاري هندسي وتم اختياري لهذه المهمة، وذلك بعد تركي للأمانة». بدوره رفض المتهم الثاني (رجل الأعمال والرئيس السابق للنادي الغربي) الاتهامات الموجهة إليه. وقال رجل الأعمال كان المرتب الشهري للمتهم الأول 100 ألف ريال ويدفع له حسب الدفعات التي استلمها مقابل إنجاز المشاريع المتعاقد عليها من الأمانة، والمبلغ الذي تسلمه كان مقابل المدة التي عمل فيها لدى شركتي، أما مدة الـ 60 شهرا فهي المدة القصوى للعمل وقد تكون أقل من ذلك. بدوره أكد محامي المتهم الأول على حديث المتهم الثاني بأن موكله عمل 60 شهرا كاملة ولكنه تقاضى أقل من النصف، ولا يزال يطالب ببقية المبلغ لدى المتهم الثاني، وهو قيمة التعاقد الثاني بعد أن استلم مقابل التعاقد الأول كاملا، وقد اشترط في العقد أن يدفع لي باقي مستحقاتي بعد أن يتسلم دفعة من الدولة وأنا انتظر أن يفي بذلك وأنا واثق منه.
