عقب الحكم والد فتاة الخبر : لا أضمن عودة ابنتي مرة أخرى
عقب انتهاء قضية ” فتاة الخبر”، يوم السبت بسجن المتهمين الرئيسيين بالقضية 8 سنوات وجلدهما 500 جلدة، أبدى والد الفتاة التي هربت الى السويد وتنصرت والمعروفة إعلاميا بـ “فتاة الخبر” اعتراضه على الحكم الصادر ضد المتهم الرئيس في القضية “حنا سركيس حنا” والمدان بتهريب ابنته خارج المملكة بالاتفاق مع معقب قام بتزوير تصريح خروج الفتاة.
وقال والد الفتاة :”الحكم الصادر لايتناسب مع حجم ما ارتكبه المتهم والذي كان السبب الرئيسي في تهريب ابنتي وحرماني منها مشيرا الى ضرورة استمرار حبس المتهم حتى تعود ابنته الى وطنها مهما طالت فترة سجنه، وأضاف انه سيتقدم بتظلم ضد هذا الحكم ولابد من حكم رادع حتى تعود الحقوق لاصحابها ـ على حد قوله ـ لأنه لا يضمن عودة ابنته مرة أخرى.
وطالب والد الفتاة بتدخل سفارة خادم الحرمين الشريفين بالسويد لإعادة ابنته الى أرض الوطن مضيفا ان السفارة لديها معلومات حول مكان ابنته مستشهدا بتصريح السفير ان الفتاة موجودة داخل مملكة السويد وكل أمله أن تبذل السفارة مزيدا من الجهود حتى تعثر على الفتاة وإعادتها.
«طالب والد الفتاة بتدخل سفارة خادم الحرمين الشريفين بالسويد لإعادة ابنته الى أرض الوطن مضيفاً ان السفارة لديها معلومات حول مكان ابنته مستشهدا بتصريح السفير ان الفتاة موجودة داخل مملكة السويد وكل أمله أن تبذل السفارة مزيدا من الجهود حتى تعثر على الفتاة وإعادتهوأوضح والد الفتاة انه خلال الفترة الاخيرة اتخذ عدة إجراءات لتحريك القضية حيث تقدم ببلاغ ضد المعقب “سعودي الحنسية ” والمشترك بتهمة تزوير تصريح السفر للفتاة ، والقضية حاليا أمام ديوان المظالم ولم يصدر فيها حكم حتى الان علما أن هناك حكم صدر ضده في محكمة الخبر بحبسه سنتين و200 جلدة.
وقال والد الفتاة: إن اللبنانيين في مملكة السويد نفذوا تهديهم بعدم سماع صوت ابنتي حتى يتم الإفراج عن مواطنهم اللبناني واتهم والد الفتاة محامي المتهم أنه هو السبب في تعثر الحل وعودة ابنته وهناك أمور تجري لايعلم عنها إلا محامي الخصم، طالبا بتدخل الجهات المسئولة لإعادة ابنته، وسيمنحها كل الضمانات المطلوبة لسلامتها بمجرد عودتها .
يذكر أن قضية فتاة الخير، بدأت تظهر على السطح قبل عدة شهور ، حينما تقدم ذووها ببلاغ يتهمون فيه مديرها اللبناني بمساعدتها على الهرب، وتبين بالفعل من التحقيقات قيام” حنا سركيس حنا” وكان مديرها في العمل بمساعدتها على الهرب من أسرتها الى لبنان بتصريح سفر مزور بمساعدة معقب في ذات الشركة وتنصيرها، وبمساعدة جميعات مسيحية تم تسفيرها الى السويد حيث تقيم حاليا تحت اسم مستعار وقد اعتنقت المسيحية، وقد أسدلت محكمة الخبر أمس الاول الستار على القضية بحكمها ضد المتهمين الرئيسيين في القضية ” اللبناني والمعقب” بالسجن 6 سنوات و300 جلدة ، وعامين و200 جلدة ” على التوالي، وقد استغرقت القضية 14 جلسة.