آل الشيخ: تويتر سبورة من لا سبورة له ونعمل على تلافي ملاحظات الشورى
اعتبر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن من يجعل مواقع التواصل الاجتماعي وعلى وجه الخصوص موقع “تويتر” دليل له خسر “الدنيا وآخرته”، لافتاً إلى أن “تويتر” أصبح سبوة من لا سبورة له. وقال آل الشيخ في تصريحات لوسائل الإعلام بعد تدشين أمير منطقة الرياض مساء أمس لدورات تفعيل دور عضو الهيئة في تعزيز الأمن الفكري، إن هناك فئات تسعى إلى إيجاد الإحباط في نفوس الناشئة والتأثير في الأفراد البسطاء، مؤكداً بأن الغرض في الهجوم على البلاد إيجاد الاضطرابات الموجودة في الدول المجاورة والتي يحدث بها الآن إزهاق للأنفس وانتهاك للأعراض وتدمير للأملاك وتشتيت للأسر.
وأبان آل الشيخ أن الأمن والاستقرار لن يكون إلا بتكاتف جميع أبناء الوطن وأن نقوم أيضاً بمحاولة ردع جميع من يريد تظليل “البسطاء والسذج”، داعياً إلى عدم إلقاء البال لهم.
وأشار إلى أن الرئاسة استعانت بعدد من الخبرات لأجل تدشين تلك الدورات، ومنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مؤكداً في موضوع ذي صلة بأن الاستراتيجية التي قامت على اتفاقية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تعمل الرئاسة على تطبيقها وفق الإطار الزمني.
وحول آراء مجلس الشورى التي انتقدت مؤخراً جهاز الأمر بالمعروف، قال آل الشيخ : إن الرئاسة تعمل على الاستفادة من الخلل الذي أورده الأعضاء.
من جهة أخرى، قال أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر خلال كلمته إن المملكة انطلاقاً من حرصها على تحقيق الأمن بمفهومه الشامل عملت جاهدة على تعزيز الأمن الفكري مستمده قوتها من الشريعة الإسلامية والإخلاص لولي الأمر.
وأكد الأمير خالد بأن الأمن الفكري يعد مطلبا لاستقرار الشعوب وصيانة عقول المجتمع، مبيناً بأن جهاز الأمر بالمعروف يساهم في ترسيخ الأمة وبعدها عن الانحراف.
من جانب آخر، شدد نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز خلال تصريحات لوسائل الأعلام أن الرئاسة عملت على تعزيز جانب الأمن الفكري الصحيح، لافتاً إلى أن الكثير يحاول تشويه السمعة في هذه البلاد، داعياً لضرورة عدم الالتفات إلى تلك الدعوات التي تسعى بالتشكيك ويقلل من قدر رجال وواجبات رجال هيئة الأمر بالمعروف.
وخلال كلمته، أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن تدشين دورات تفعيل دور عضو الهيئة في تعزيز الأمن الفكري تأتي لتمد عضو الهيئة بالعلوم اللازمة، ليساهم بذلك في محاربة الأفكار المنحرفة التي تصدر عن أصحاب الجهل والهوى.
وذكر آل الشيخ أن في هذا الزمان يكثر من يستهدف القضاء على الضروريات الخمس، وتغليب الرأي الضعيف والقبيلة، مشدداً على أن الأمة مجمعة على تحريم الغلو والتحذير من عواقبه الوخيمة.
وأضاف: “لقد بليت الأمة بفئات اتبعت الهوى يعادون أهل الحق والفكر السديد في المجتمع”، لافتا إلى أن أصحاب الهوى تجد مواقفهم منسجمة مع أهوائهم ورغباتهم غير السوية.
وأشار رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى أن المملكة لما تحمله من إرث عظيم ورسالة إسلامية يجعلها عرضة لسهام أعدائها بهدف وزعزعة أمنها واستقرارها والنيل من مقدراتها ونهب خيراتها، وتابع ” لقد قام الأعداء باستخدام كافة وسائل التدمير إضافة إلى التغرير والتشكيك وزرع بذور الفتنة والفرقة، ومحاولة التشكيك في علمائنا وولاة الأمر.وأكد بأن ما يحدث في الدول المجاورة كان محصلته خلل في فكري بالبعض منهم، بعد أن كانت دولا ذات سيادة ورخاء.