«موبايلي» تفنّد ادعاءات حو ل سعيها اعتراض الرسائل المتداولة في مواقع التواصل
نفت شركة اتحاد اتصالات موبايلي السعودية مزاعم مهندس برامج كومبيوتر أنها طلبت منه إنتاج برامج تتيح لها اعتراض رسائل العملاء على موقع «تويتر» وبرامج «واتسآب» و«فايبر» و«لاين». وقالت الشركة أمس: «لم تتصل موبايلي أو موظفوها مطلقاً» بالشخص الذي أطلق تلك المزاعم على مدونته «بلوغ». وأضافت: «موبايلي تتواصل فقط مع شركات أمن المعلومات بناء على متطلبات قانونية ومشروعة. لكننا لا نتواصل مطلقاً مع مخترقين (هاكرز). وعلاوة على ذلك ليست مهمتنا أن نتجسس على العملاء». وكان ماثيو روزنفيلد، الذي يستخدم الاسم المستعار موكسي مارلنسبايك، نشر في مدونته رسائل بريدية إلكترونية زاعماً أنه تلقاها من شركة «موبايلي»، تتضمن طلباً لمساعدتها على اعتراض الرسائل التي يتبادلها عملاء على البرامج والمواقع المذكورة. وزعم أن الشركة زودته بوثائق تتيح له إنتاج شفرة كومبيوتر، تعرف بشهادات SSL، لتتمكن من استخدامها في اعتراض الرسائل. وقال في مدونته إنه رفض طلب «موبايلي».
وشددت «موبايلي» على أن مزاعم مارلنسبايك، التي أثارت عاصفة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، كاذبة. ومارلنسبايك هو أحد مؤسسي شركة «ويسبر سيستمز» لإنتاج برامج لتحسين أمن وخصوصية الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة الأخرى، واستحوذت عليها «تويتر» لاحقاً.