قال عملاء لمكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) ومسؤولون في ولاية ماساشوسيتس إن سبعة أشخاص، بينهم سعودي، احتجزوا لفترة قصيرة بعد منتصف ليل (الثلثاء/ الأربعاء)، إثر دخولهم خزان كوابن الرئيس الذي يغذي بوسطن بمياه الشرب.
وذكر الأشخاص (5 رجال وامرأتان) أنهم تخرجوا في الهندسة الكيماوية ولديهم اهتمام بخزان المياه. لكن الشرطة أطلقتهم بعدما لم تعثر على أي مواد تجريمية بحوزتهم، وقالت إنهم سيمثلون أمام محكمة هذا الأسبوع بتهمة التعدَّي.
ونقلت شبكة «فوكس نيوز» عن المتحدث باسم شرطة الولاية ديفيد بروكوبيو، إن شرطياً شاهد سيارتين تقفان أمام مدخل الخزان في نحو الـ12,30 بعد منتصف الليل، وإذا به يرى خمسة شبان وفتاتين يتجهون نحو السيارتين من داخل الخزان. ولما سألهم عن جنسياتهم، وأجابوه بأنهم من باكستان والسعودية وسنغافورة، قرر الشرطي احتجازهم واستدعى تعزيزات لذلك الغرض.
وأشار إلى أن الشرطة لم تعثر على أي تحذيرات ولا أوامر قبض بأسماء أولئك الأشخاص، ولم تعثر بحوزتهم علي أي مواد من شأنها تجريمهم، فقررت إطلاقهم، لكنها وجهت إليهم تهمة التعدي، وهي مخالفة وليست جنحة. وقال المتحدث باسم «إف بي آي» في بوسطن غريغ كومكوفيتش إن مكتب التحقيقيات الفيديرالية أحيط علماً بالحادثة، فيما أعلنت هيئة المياه بولاية ماساشوسيتس أنها أجرت تحليلات لعيّنات من مياه الخزان ولم تكتشف تلوثاً أو أي شيء غير طبيعي.
ونسبت صحيفة «تلغرام آند غزيت» إلى مسؤولي السلامة العامة في الولاية تأكيدهم أن التحقيقات مع الطلاب السبعة لم تسفر عن أي شيء له صلة بالإرهاب. وأشاروا إلى أن ذهابهم إلى الخزان بعد انقضاء ساعات العمل الرسمية يُعد تعدياً، ووصفوا ذلك التصرف بأنه «سوء تقدير من جانب أولئك الشباب».
