الأخبار المحلية

صحة جدة: وفاة امرأة بكورونا شائعة

فند المتحدث الرسمي في صحة جدة عبدالرحمن الصحفي، ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن التحذير من التواجد داخل مستشفى المساعدية للولادة والاطفال بجدة، نظرا لوجود حالات مصابة بفيروس كورونا – كما جاء في مضمون التحذير.
وأفصح الصحفي أن مضمون التحذير جاء فيه أن طوارئ المستشفى تستقبل العديد من الحالات ما أدى إلى إصابة أحد الأطباء بالمستشفى بفيروس كورونا، كما تضمنت الرسالة التي تم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفاة سيدة بسبب المرض، وكذلك دخول طبيب في غيبوبة بسبب الفيروس.
وتابع المتحدث الرسمي لصحة جدة أن مديرية الشؤون الصحية بجدة تنفي هذا الشائعات، وتطمئن الجميع بذلك، وتحذر من نشر هذه الشائعات لما تسببه من بلبلة بين المواطنين، وتشكك في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين من قبل وزارة الصحة، كما تؤكد صحة جدة في حقها القانوني في ملاحقة مطلقي الشائعات التي لا تحفظ الصالح العام.
من جانبه، نفى مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي بن محمد باداود، تسجيل أي حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بجدة حالياً، وأوضح باداود أن الشؤون الصحية اتخذت الإجراءات المعتادة في مثل هذه الحالات التي تجرى عادة للأمراض المعدية والوبائية الخطيرة لاكتشافها مبكرا ومعالجتها بشكل فوري وسريع والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأوبئة والأمراض.
وأضاف مدير الشؤون الصحية بجدة، ان صحة جدة سجلت الضحية الأولى لفيروس كورونا قبل عام في شهر جمادى الآخرة العام الماضي، وتوفيت الحالة في مستشفى خاص بنفس الشهر، وسجلت حالة ثانية وتوفيت خارج المملكة، مؤكداً أن صحة جدة لم تسجل أي حالة أخرى مصابة بهذا الفيروس بعد هاتين الحالتين، وقال: إن أعراضها مثل أعراض الانفلونزا المعروفة.
من جهة ثانية، قالت مصادر مطلعة، أن هذا الفيروس معروف ومعظم المصابين به يتماثلون للشفاء بعد تلقيهم العلاج دون حدوث مضاعفات، وفي حالات نادرة تحدث مضاعفات تصيب الجهاز التنفسي والكلى وقد تؤدي إلى الوفاة، خصوصا عند كبار السن ومن لديهم أمراض قلبية أو صدرية مزمنة ونقص المناعة.
وأكد أن الوضع الصحي لا يدعو للقلق، وأن الصحة تتابع باستمرار ما يستجد بهذا الخصوص على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والهيئات الصحية الدولية.
تجولت داخل أقسام الطوارئ ومركز مكافحة العدوى ومستوى النظافة المطبقة داخل المستشفى، حيث استغرب مراجعون من هذه الشائعات، مؤكدين أن الأوضاع عادية داخل المستشفى ومستوى النظافة عال جداً.
ورصدت مصادر داخل قسم التعقيم المركزي أحدث أجهزة التعقيم المستخدمة، حيث شرح فريق مكون من 11 موظفا داخل المركز، استخدام أفضل خمسة اجهزة حديثة للتعقيم والنظافة داخل المستشفى، هي جهاز التعقيم البخاري، جهاز تعقيم البلازما، جهاز البلازما للتعقيم بالهيدروجين بروكسيد، جهاز تطهير المناظير، جهاز تنظيف بالموجات الصوتية، جهاز غسل وتطهير جميع الآلات الجراحية، مجفف الآلات الجراحية.
وأكد الموظفون أن عمل القسم من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة العاشرة مساء، يتم فيها تناوب الموظفين والموظفات في «شفتين»، يتم خلالهما تنظيف وتعقيم وتطهير كل الأدوات والمعدات الطبيبة، بالاضافة الى النظافة العامة الأخرى في المرافق وغيرها التي تقوم بها شركات متخصصة في النظافة.