استغل موسم الاختبارات للترويج
مقولة نسمعها من أجدادنا من قديم الزمان «اختر رفيق دربك قبل الندامة»، هي الحياة فيها تجارب، وكل يوم يتعلم الإنسان شيئا جديدا من عدة نواحٍ، فالصديق للأبد، ويجب أن يتم اختياره بعناية، وعدم التفريط في الصديق الصادق.
محمد، الذي استفاد من المثل السابق ولكن ليس من أول مرة، يروي قصته وهو الذي لم يمض على خروجه من السجن 10 أيام، يقول: لم يمر على خروجي من السجن 10 أيام، بعد أن دخلت السجن مرتين.
ويضيف: قضيت في السجن محكومية 10 سنوات، ويعود لسرد قصته من البداية «كانت أول جلسة في إحدى الشقق، تعرفت خلالها على أحدهم عن قرب، وأصبحنا لا نفترق، وذات يوم التقى شخصا وكنت برفقته وأخذ منه 50 حبة مخدرة، وخلال ذلك الموقف شجعني على تناولها، ومن ثم بدأت أروج لها وأبيعها».
وزاد «تفرغت للمتاجرة في حبوب الكبتاجون، واستمررت على ذلك الحال خمس سنوات، متسترا خلال التوزيع بوالدتي وبعض إخوتي الصغار، لكن تم القبض علي عند إحدى المدارس العامة قبل بداية الاختبارات بثلاثة أيام فقط».
وتابع «حكم علي بالسجن فترة 4 سنوات وخرجت، إلا أني عدت للاستخدام والتوزيع، وتم القبض علي وأودعت السجن مرة أخرى بتهمة حيازتي لحبوب بكمية كبيرة في إحدى المزارع القريبة من سكني، وحكم علي بالسجن 6 سنوات». وختم بالقول «اليوم خرجت إلى الحياة من جديد، وأعلن توبتي، فالفترة التي قضيتها في السجن علمتني الكثير».