مقبرة يتجاوز عمرها 400 عام، يحتضنها واد في تهامة، الذي كان في تلك الحقبة الزمنية أرضا لقبيلة ربيعة.
يشير المواطن محمد ناصر الربعي إلى أن تلك المقابر لها سنوات طويلة وتنتشر في جميع أودية تهامة ومساكن قبيلة ربيعة.
وأضاف: المقابر غريبة، إذ أنها عبارة عن غرف مزخرفة بالمرو يدفن فيها الموتى، ومساحة الغرفة تتراوح بين 2 – 3 أمتار وبطول متر ونصف تقريبا.
وأشار إلى وجود جماجم وعظام ورفات موتى وتنتشر المقابر العجيبة التي لم تكتشف بعد على طريق حلالي أم حاء وتعد بالمئات، ويشكو سكان تلك الأودية من إهمال تسوير المقابر وعدم وجود أي اهتمام بها على الإطلاق، وتتعرض تلك الغرف الى مخاطر نشل رفات الموتى من قبل الحيوانات والأمطار والرياح وغيرها ما تسبب في كشف الكثير منها وهو ما يشير الى حاجة الاهتمام بها وعمل دراسات عن تاريخ تلك المقابر المنتشرة في تلك المنطقة وما سبب إنشائها بذلك الشكل الغريب والعجيب، ومعظم موتى تلك المقابر من قبيلة ربيعة المنتشرة في وادي ضلع منذ 400 عام تقريباً.
