مدير شركة تأمين لموظفة سعودية موضوعك لن يمشي ما دمتِ عنيدة!
أبدت فتاة سعودية استياءها من تصرفات مديريها في العمل، مشيرة إلى أنهم يحاولون تطفيشها وتطنيشها ووضع العراقيل أمامها منذ أن وطأت قدماها شركة التأمين التي تعمل بها.
وسردت المواطنة قصتها قائلةتقدمت للعمل وبعد إجراء المقابلة الوظيفية تم قبولي ومارست عملي بكل جد واجتهاد، حيث طلب مني تحقيق نسبة معينة في كل شهر، وبعد أن حققت النسبة المطلوبة، طالبت بحقي نظير ما حققته، إلا أنهم رفضوا إعطائي أي شيء.
وتابعت قائلة: بعد محاولات عديدة طلبت مني المديرة أجنبية أن أذهب إلى مكتب المدير وأن أتقدم بخطاب رسمي إلا أنني تفاجأت أنه يقول لي سأتناقش معك في المساء، وعندما رفضت طلبه؛ لأن مناقشة أمور العمل تتم في العمل قال لي بالحرف الواحد موضوعك لن يمشي ما دمتِ عنيدة!؟
وأضافت: تغير أسلوب العمل في الشركة، وأصبحت أفقد بعض أوراقي وأشيائي الخاصة، وحين أتحدث مع مديرتي تطلب مني الذهاب إلى المدير العام ورغم رفضي لذلك؛ لأنها المسؤولة المباشرة عني، تأتيني إفادتها بعدم الصلاحية وأنه المسؤول الأول والأخير.
وأردفت المواطنة قائلة: يوماً بعد يوم تزداد معاناتي مع الشركة إلى أن جاءت الطامة الكبرى، حيث قالت لي المديرة بالفم المليان خليكِ حلوة وما ينفعك عنادك .
واستطردت حديثها بقولها: لم أكمل شهري الثالث إلا طلبوا مني التوقيع على أوراق تفيد بأنني لم أحقق النسبة المطلوبة، إضافة إلى إنذار وورقة إنهاء خدمات، مع العلم أن النظام ينص على إكمال سنة إلى أن يتم الاستغناء عن الموظف، ومع الأسف تم إخفاء هذا البند عن الموظفين خاصة الموظفات حتى لا يطالبن بحقوقهن ومن تريد حقوقها بالمليان لابد أن تتنازل.وأنهت الموظفة حديثها بالشكوى من سوء معاملة غالبية الشركات الخاصة لبنات البلد، ومضايقتهن ومحاولة ابتزازهن ولا يعرفن لمن يشكون همومهن، وأين يذهبن؟.