قضت امس محكمة اميركية على الاميركي من اصل ايراني منصور اربابسيار بالسجن لمدة 25 سنة، بعد ادانته بلعب دور في المؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل جبير. كما اصدرت حكما غيابيا على غلام شكري الذي كان عنصرا في «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الايراني. واعترف ارباسيار (58 عاما) في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي بالتآمر مع عناصر في «فيلق القدس» لاستئجار قتلة من مافيا المخدرات المكسيكية لقتل السفير السعودي في مطعم في العاصمة الأميركية.
وأشار المتهم الى أنه طلب مبلغ مليون دولار أميركي من»فيلق القدس، وانه تلقى 25 ألف دولار منه، قبل كشف خطته واعتقاله. وقال قاضي محكمة نيويورك الفيديرالية جون كينان ان ارباسيار «مدرك لفعلته» واعترف بخطة المؤامرة. وقال محامو الدفاع ان اربابسيار يعاني من اضطراب نفسي، الا ان كينان قال انه ثبت ان المتهم متمكن من قدراته، ورفض طلب المحامين الحكم عليه بالسجن عشر سنوات. ورحب المدعي الفيديرالي في ولاية نيويورك بريت بهارارا بالحكم.
وقال في بيان ان «منصور اربابسيار كان عدوا بين صفوفنا. وهو الوسيط الرئيسي في مؤامرة دولية بشعة وضعها عناصر من الجيش الايراني لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة اضافة الى اكبر عدد لازم من الأبرياء لتنفيذ هذه المهمة». واضاف انه لو جرى تنفيذ المخطط لكان من الممكن ان يتسبب بـ «ضرر بالغ» وقتل مدنيين.
