التحقيق مع زوجة ضحية مطاردة بلجرشي وإحالة الملف للقضاء
في تطور جديد لحادثة مطاردة بلجرشي التي راح ضحيتها مواطن وأصيبت فيه زوجته واثنان من أبنائه بإصابات بليغة منتصف العام الماضي، ينتظر أن تمثل زوجة عبدالرحمن الغامدي، والذي توفي في الحادثة، أمام الدائرة المختصة في هيئة التحقيق والادعاء العام هذا الأسبوع، تمهيدا لرفع الملف للمحكمة لعقد أول جلساتها في القضية، وفقا لما أبلغ به أحد أقارب الأسرة.
وتسببت مطاردة بلجرشي (منتصف العام الماضي) التي اشتركت فيها دوريات المرور وأخرى تابعة لهيئة الأمر بالمعروف، بمقتل المواطن الغامدي، وبتر يد زوجته وإصابة اثنين من أبنائه بإصابات بليغة.
وقال خالد الشهراني، وهو زوج شقيقة زوجة المتوفى: إن العائلة تلقت اتصالا هاتفيا من هيئة التحقيق والادعاء العام، تطلب فيه مثول الزوجة أمام المحققين لاستكمال الملف ورفعه للجهات القضائية.
وطبقا للشهراني، فإن أفراد الدورية المرورية المشاركة في المطاردة ما زالوا رهن التوقيف، فيما أخبرت مصادر أسرة الضحية بأن أفراد الهيئة تم الإفراج عنهم موقتا إلى حين بدء المحاكمة، مؤكدا أنهم لن يتنازلوا عن القضية مهما كان.
وعن حالة زوجة المتوفى بعد عملية بتر يدها، بين الشهراني، أنها بدأت تتعافى تدريجيا من آثار الفاجعة التي ألمت بها، مضيفا أنه سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة تركيب يد صناعية للزوجة، بعد أن تم اتخاذ الإجراءات المتبعة بهذا الخصوص.
وفيما يخص ابني الفقيد الغامدي، اللذين أصيبا في الحادث، أكد أنه سيتم إجراء عملية قريبا للابن بعد أن تسبب الحادث في إصابته بانحراف في العين، كما سيتم إجراء عملية تجميلية للفتاة، مؤكدا أن الطفلين لم يعلما حتى اللحظة بأن والدهما توفي، وأن العائلة مصرة على القضية ولن تتنازل عنها قيد أنملة.