الأخبار المحلية

الصحة: تعافي أربع حالات مصابة بكورونا في الشرقية والطائف

أكدت وزارة الصحة تعافي أربع حالات من الإصابة بفايروس «كورونا»، وبهذا يرتفع عدد الحالات المصابة التي تم شفاؤها إلى 14 حالة، فيما أشارت الوزارة إلى أن عدد العينات التي تم فحصها في الأيام الثلاثة الماضية بلغت 308 عينات كانت جميعها سلبية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الوزارة مستمرة في متابعة وتقصي وباء مرض فايروس «كورونا» الجديد «MERS-CoV»، مشيراً إلى أن الحالات التي شفيت كانت الحالة الأولى لمواطن في المنطقة الشرقية يبلغ من العمر ٤٢ عاماً، وتماثل للشفاء وخرج من المستشفى، إضافة إلى ثلاث من الممارسات الصحيات في محافظة الطائف من الإناث، وأعمارهن»45، 39، 29 عاماً» تماثلن للشفاء.

وبذلك يبلغ إجمالي عدد الحالات المؤكدة التي تماثلت للشفاء ١٤ حالة.

وأضاف أن «الوزارة» فعلت حملات التوعية الصحية التي تقوم بها، وقال: «استمراراً للأنشطة والفعاليات التوعوية الصحية تواصل الوزارة هذا العام حملتها الصيفية، والتي أطلقتها العام الماضي من خلال الشخصية الكارتونية «صيوف» حيث يتم خلالها بث رسائل صحية توعوية تتزامن مع موسم الإجازات الصيفية والسفر».

وأشار مرغلاني إلى أن الحملة تهدف إلى رفع نسبة المعرفة وتغيير المواقف تجاه الممارسات غير الصحية أثناء فترة الصيف والإجازة، وتشجيع تبني السلوكيات الصحية بين فئات المجتمع خلال فترة الصيف، كما تهدف إلى التعريف بالمشكلات الصحية التي تحدث أثناء العطلات الصيفية، وآثارها على صحة الفرد والمجتمع، والتأكيد على أهمية اتباع الأنماط الصحية السليمة للوصول إلى صحة أفضل ومن أهمها التغذية الصحية والنشاط البدني، والدعوة إلى الانتظام في الممارسات والسلوكيات الصحية خلال فترة الصيف، وتستهدف الحملة المسافرين والمصطافين.

وقال: «تتناول الحملة المواضيع والأمور الصحية التي تمس صحة الأفراد والجماعات وخاصة في العطلات الصيفية وتشتمل على السلامة الغذائية، والسلامة في المتنزهات، والسلامة في المسابح، والوقاية من الأمراض الجنسية، والحوادث المنزلية، والتوازن الغذائي، والنشاط البدني، والوقاية من تعاطي المخدرات، والإدمان على استخدام الأجهزة الإلكترونية لدى الأطفال، حيث تعد شهور الصيف ذات طبيعة خاصة في ظروفها الجوية اعتاد الكثير من الناس خلالها على تغيير بعض عاداتهم وارتياد بعض المواقع والأماكن لقضاء أوقات كثيرة خارج المنزل تساعد على انطلاق الصغار والكبار على حد سواء بعيداً عن عناء العمل والدراسة المصاحب لبقية فصول وفترات السنة».