الفراج: لا حرج في إفطار اللاعبين
على غير العادة جرت أن تكون استعدادات أندية دوري زين للموسم القادم في شهر رمضان المبارك وذلك بسبب تأخر انطلاقة المنافسات السعودية الأمر الذي أوقع العديد من الفرق في حرج خاصة التي تعسكر خارجياً وخاصة نادي الهلال الذي يقيم معسكره الإعدادي في وسط القارة الأوروبية وبالتحديد في النمسا.
حيث يتزامن المران اليومي للفريق المقام على فترتين مع وقت الصيام الذي يمتد لأكثر من 18 ساعة يومياً الأمر الذي يوقع المشقة على لاعبي وإدارة الفريق جراء طول الوقت مصادر بدورها بحثت واستنطقت الباحثين في مجال الفقه والحديث وكشف الآراء حول إمكانية الإفطار من عدمها وتحدث عضو هيئة التدريس في قسم السنة بجامعة القصيم الدكتور محمد الفراج الذي أكد أنه إذا كان الصيام سيسبب لهم المشقة أرى أن الإفطار أفضل أما إذا كانت الأجواء مناسبة وليس هناك مشقة في الصوم فالأولى الإمساك على أن يتم قضاء ذلك حال العودة لكن بشكلٍ عام إذا كان المران اليومي من الممكن تأجيله إلى فترة المساء فهذا الأفضل على أن تقام التدريبات في فترة المساء أما إن كان الأمر غير مخير ومجبر عليه فلا حرج في الإفطار, فيما رفض العديد من المشايخ والمختصين التداخل في الموضوع لما له من حساسية خاصة أنه يتداخل مع الجانب الرياضي الذي دائماً ما يغلي على صفيح ساخن فيما فضل أحد الأساتذة المشاركين في جامعة القصيم الإفطار لما اتفق عليه جمع من العلماء إذا كان هناك ضرورة ملحة أما المتعارف عليه في الشرع فهو عدم الإفطار موضحاً أن الجمهور من العلماء يرون الإفطار وهو ما أخذوه عن الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله.
على صعيد التدريبات الهلالية واصل لاعبو الفريق الأول تدريباتهم اليومية في معسكر الفريق التحضيري الذي يقيمه الفريق بالنمسا على فترتين صباحية ومسائية واشتملت الحصة الصباحية على النواحي اللياقية والبدنية بالجري حول الملعب إضافة إلى أداء تدريبات التحمل، وسط مشاركة كافة اللاعبين بمن فيهم الثلاثي ماجد المرشدي ويوسف السالم وياسر القحطاني، فيما تركز المران المسائي على الجوانب التكتيكية، تخلله تدريبات على الاستلام والتسليم والاستحواذ، اختتمه مدير الجهاز الفني بمناورة على ثلثي الملعب، لم يشارك من خلالها القحطاني حيث أدى تدريبات لياقية في الجزء الأخير من المران.