شيخ قبيلة آل وليد : تبرأنا من الشهري ولا عزاء
اعتبر فهد دعبش شيخ قبيلة آل وليد التي ينتمي إليها الإرهابي سعيد الشهري، مقتله في اليمن نتاج طبيعي لكل من يتنكر لوطنه، واختار طريقا لا يقره دين ولا شرع ولا أخلاق ولا أعراف قبلية.
ونفى ابن دعبش أن يكون هناك عزاء للشهري لدى قبيلته التي تبرأت من أفعاله المشينة، والذي خرج بارتكابه لها عن جادة الصواب وبات شخصا لا يمثّل سوى نفسه.
وقال ابن دعبش : نفتخر بإقامة مجالس العزاء في شهداء الوطن وأبناء الوطن المخلصين وليس فيمن تنكر لوطنه رغم احتضان قادته له بعد استعادته من سجون التعذيب في غوانتنامو إلى بلاد العدالة والمناصحة والإرشاد والكرامة، ولكن تأبى النفس الدنيئة ذلك وهو ما مارسه سعيد بخروجه عن طاعة ولاة أمرنا أيدهم الله ومحاربته للبلد الذي نشأ وقوي عوده من خيراته.
وحول إقامة والد الشهري لمراسم العزاء في ولده استبعد شيخ قبيلة آل وليد أن يقيم والد الشهري عزاء فيه بسبب غضبه عليه وإعلانه البراءة منه عقب أن سلك طريق الإرهاب والبعد عن تعاليم الدين السمحة وعصيانه ورفضه طوال الأعوام الماضية لنداءاته المستمرة له بالعودة إلى طريق الحق وتسليم نفسه ولكن إصراره على الاستمرار في غيه أوقعه في شر أعماله والله الهادي إلى سواء السبيل.
من جهته، فقد تعذر الوصول إلى والد سعيد الشهري بسبب عدم رده على الاتصالات المتكررة على هاتف الجوال، فيما أبدى عدد من أبناء قبيلته سعادتهم بمقتله معتبرين موته الجزاء الأمثل لمن يخون وطنه ويحاول طعنه من خاصرته حيث أكد كل من علي الشهري ومحمد الوليدي بأن الشهري تنكر لفضل هذا الوطن عليه وبدلا من التضحية من شأنه قام بمحاولة إلحاق الضرر به مؤكدين بأن الإرهاب لا دين له