الرقيب المصاب: ضبط المتجاوزين قبل هروبهم إلى اليمن خفف آلامي
نقلت صحة نجران المصاب بحادثة حرس الحدود بنجران الرقيب أول حمد بن عايض آل فطيح إلى مستشفى الملك خالد بنجران، بعد تعرضه لطلق ناري في العضد الأيمن وشظية في البطن إثر إصابته خلال تصديه وزملاؤه لمحاولة تسلل 3 جناة حاولوا اختراق الحدود السعودية إلى اليمن بمجمع المعاطيف بشرورة أول من أمس، والتي انتهت بالقبض عليهم بعد تبادل لإطلاق النار معهم وانقلاب سيارتهم.
وقال الرقيب أول آل فطيح بمقر مستشفى الملك خالد : الحمد الله على قضائه وقدره فنحن فداء للوطن في أي وقت وأي مكان، ولن نسمح لضعاف النفوس بالمساس بأمنه وممتلكاته وهذا هو عمل رجال الحرس على الشريط الحدودي على مدار الساعة، والأهم في هذه الحادثة هو القبض على الأشخاص العابثين بأمن الوطن وتقديمهم للعدالة، مقدما شكره لكل من ساهم في نقله بعد إصابته من الموقع وحتى وصوله المستشفى بنجران مرورا بشرورة.
من جهة أخرى، بين مدير مستشفى الملك خالد بنجران المكلف إبراهيم آل قريشة أمس، أن الفريق الطبي قدم للمصاب كافة الإسعافات والعلاجات بعد دخوله المستشفى، حيث تبين أن به عدة شظايا بالوجه والصدر والذراع وجميعها سطحية وحالته مستقرة، وسيتم متابعة حالته الصحية بشكل منتظم.
إلى ذلك، قام قائد حرس الحدود بنجران اللواء محيا بن عطالله العتيبي يرافقه عدد من قيادات حرس الحدود بالمنطقة بزيارة المصاب وقدم له شكره ولكافة زملائه المشاركين في عملية الضبط، وقال هذا عمل حرس الحدود للتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن، ولن نسمح لضعاف النفوس بالعبث والتجاوز. كما نقل للمصاب تحيات وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وتحيات وتقدير مدير عام حرس الحدود بالممللكة الفريق زميم بن جويبر السواط.