أمير نجران يوجه بالتحقيق في حادثة إطلاق النار بمستشفى يدمة
كشف المتحدث الرسمي باسم إمارة منطقة نجران إبراهيم بن حسين سدران، أن التحقيقات جارية في حادثة اطلاق النار بمستشفى يدمة العام، بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير المنطقة لمعرفة مسبباتها وتطوراتها والعمل على عدم تكرارها.
وبين أن التحقيقات الأولية تشير إلى تطور مشاجرة بين طرفين وصلت إلى استخدام أسلحة نارية، مشيرا إلى أن التفتيش لضبط الأسلحة مستمر والتعامل مع من يحملها حسب الأنظمة والتعليمات.
وكان أمير المنطقة قد اطلع على الأحداث التي شهدها مستشفى يدمة العام، عبر خطاب رفعه لسموه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الصيدلي صالح بن سعد المؤنس، تضمن الأحداث التي وقعت داخل المستشفى.
أوضح ذلك الناطق الإعلامي بصحة المنطقة محسن الربيعان، مشيرا إلى أن مدير صحة المنطقة أشعر سمو أمير المنطقة بأحداث المستشفى وما نجم عنها من أضرار، لافتا إلى أن المؤنس دعم المستشفى بعدد من الأطباء والكوادر الطبية.
من جهته حمل الناطق الإعلامي باسم شرطة المنطقة النقيب عبدالله بن محمد العشوي مسؤولية دخول مسلحين واطلاق النار داخل المستشفى لغياب حراسات الأمن السيكورتي العاملين في المستشفى، جازما أن غياب الحراسات ساهم في تخطي المسلحين بوابة المستشفى.
وقال إن سبب الحادثة يعود لخلاف بسيط بين شابين تطور إلى مشادة كلامية ثم لاستخدام السلاح الأبيض، ثم انتقل الحادث إلى مستشفى يدمة العام، ليبدأ فصل آخر من المسرحية وهنا تدخل عدد من ذوي الطرفين ليس لتهدئة النفوس بل لزيادة الأمر سوءا وتعقيدا بإطلاق النار داخل أروقة المستشفى بعد تخطيهم بوابتها في ظل غياب حراسات الأمن.
وبين النقيب العشوي أنه نتج عن الحادثة 9 إصابات بين الطرفين اختلفت أنواعها بين المتوسطة والخفيفة، تم توزيعهم في عدد من مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج تحت الحراسة المشددة وسط متابعة واهتمام مدير شرطة المنطقة اللواء صالح الشهري.
ويتضارب تصريح الناطق الإعلامي باسم شرطة المنطقة مع تصريح الناطق الإعلامي بصحة نجران محسن الربيعان حول عدد المصابين في الحادثة، إذ أن صحة نجران تؤكد أن مستشفياتها استقبلت سبعة مصابين بطعن وطلق ناري إثر خلاف نشب بينهم، وتأتي الشرطة مناقضة لتصريح الصحة وتؤكد أن المصابين تسعة بين الطرفين اختلفت أنواعها بين المتوسطة والخفيفة.