فقدت سيدة عشرينية اثنتين من أسنانها وتهتكت شفتها السفلى ودخولها في حالة إغماء مؤقتة في مستشفى حكومي حديث بمدينة الرياض يوم الاثنين قبل الماضي بسبب سقوطها من سرير طوارئ لم يكن مجهزا بحواجز جانبية، وقد تعرضت قبلها لحالة تشنج إثر أعراض جانبية لحقنة «ترامادول».
يذكر بأن المريضة دخلت طوارئ المستشفى بسبب آلام حادة في المرارة نتيجة لتجمع حصاة بها، وكانت في حاجة ماسة إلى عملية جراحية ولكن لم تجر لها بسبب التخوف من سقوط أسنان أخرى أثناء الجراحة، ولم تعمل لها أي جراحة تذكر في الأسنان حتى اللحظة لعدم توفر هذه التخصصات في المستشفى.
وبعد عدة أيام من المعاناة والانتظار، نقلت المريضة بشكل مؤقت إلى مستشفى حكومي آخر لإجراء عملية في الأسنان ومن ثم العودة إلى المستشفى الأول لإجراء عملية المرارة، ولكن تأجلت العملية مرة أخرى بسبب نقص في الدم وعدم وجود بنك دم في المستشفى.
أسرة المريضة تقدمت بشكوى رسمية إلى وزارة الصحة في الرياض، ومازالت المريضة بانتظار نقلها إلى مستشفى آخر بعد أن تم إبلاغها بأن الحالة ليست «حرجة» لدرجة الوفاة حتى يتم نقلها بشكل فوري.
