الأخبار المحلية

والد ديم: طبيب اليمامة طلب “سيميلاك” للرضيعة

نفى والد الطفلة “ديم” طارق عبدالله، أن تكون والدتها أو مرافقتها هي من طلبت الحليب لها وفقا لما ذكرته الشؤون الصحية بمنطقة الريـاض، مشـيراً إلى أن الطبيب المعالج هو من طـلب هذا النوع من الحليب للطفلة بحجة أن وزنها ضـعيف وأنه أنسب لها، إلا أن المرافقة اكتشفت أنه منتهي الصلاحية بمحض الصدفة، حينما همت الممرضة بإرضاعه لها.
وأوضح طارق عبدالله في تعليقه على بيان مدير العلاقـات العامة والإعلام الصحي بصحة الرياض الذي ورد فيه “أن والدة الطفلة هي من طلبت الحليب لها”، أن الحليب منتهي الصلاحية الـذي كشفته مرافقة الطفلة مـن نـوع سيميلاك “نيوشور”، وهو الظاهر في العبوة المصـورة وتم اكتشاف انتهاء صلاحيته بمحض الصدفة، وعليه منعت مرافقة الطفلة الممرضة من إعطائه لها بعد تأكدها من التاريخ المسـجل على العبوة.
وبيّن أن الطفلة كانت تعـاني من الغثيان أثناء وجودها بالمستشفى وتواجه مشاكل صحية لا علاقة لها بالصفار، وهو ما أثار استغراب بعض الأطباء أثناء وقوفهم على حالتها، ولكنهم قالوا عندما اكتشـوا أن الحـليب منتهي الصلاحـية منذ أربعة أشهر “إنها مجرد علب محدودة”. وتابع “من غـير المنطقي وجود عبوة فاسـدة واحدة، وإنما تكون هناك مجموعة من العلب، وأكد أن العلب القديمة التي أرضعت ابنته منها هي سبب تدهور حالتها الصحية، وما يؤكد صحة ذلك هو أن الغثيان توقف عندما أوقفنا استعمال حليب المستشفى”.
وأشار والد “ديم” إلى أنه عند كشف العلبة الفاسدة عند الساعة السابعة من مساء السبت الماضي، كان الجناح مقراً بذلك أثناء الحديث مع الأطباء في وقت اكتشافه، مبيناً أنه لا يستغرب خلو المستودع من الحليب المنتهي الصلاحية، إذ إن ما بين اكتشاف الحليب الفاسد وزيارة “الصحيفة” أكثر من 12 ساعة وهي كفيلة بإفراغ العبوات الفاسدة.
وقال: إنهم طلبوا منا تسليمهم العبوة الفاسدة إلا أننا رفضنا إعطاءها إياهم خوفاً من إخفائها وإنكار الواقعة برمتها، وأكد أنها ما زالت معه حتى الآن”.
وأضاف طارق أن صحة الرياض تجاهلت في ردها موضوع المختبر وتحليل الدم الخاطئ، وهو ما أكده الطبيب المعالج له شخصياً، حينما أخذ الدم للتحليـل الأول وتبيّن أن نسبة الصفار عالية وأدخلت إلى الجهاز الضوئي لنحو خمس ساعات، ومن ثم تم أخذ التحليل الثاني وكان من المؤكـد أن تتغير النسـبة باعتـبار أنها أدخلت إلى الجهاز، إلا أن النتيجة جاءت كما هي في التحليل الأول، مما دفع الطـبيب لطلب تحليل ثالث بعد أن وصف نتيجة التحليل الثاني بأنه غير منطـقي وفعلاً تأكد كلام الطبيب بنتيجته، إذ لم يكن هناك وقت بين التحليلين الثـاني والثالث، وهذا مـا يؤكـد وجود خلل بمختبر اليمامة.