ستة قتلى في اشتباكات بين متظاهرين والأمن المصري
قتل ستة أشخاص بينهم شرطي وأصيب 14 آخرون بجروح خلال مواجهات بين قوات الأمن المصرية وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعيد انطلاق مسيرات مناهضة للسلطات الجديدة في عدة محافظات في إطار ما سمي بـ”يوم الغضب” ففي الإسماعيلية شمال شرق مصر على قناة السويس، قالت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس أن “أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 11 آخرون بعدما أطلق الجيش الرصاص لتفريق المتظاهرين أمام مسجد الصالحين”، قبل أن يرتفع العدد لخمسة قتلى لاحقا.
وقتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون بينهم ضابط في هجوم شنه مسلحون على حاجز امني في القاهرة الجديدة صباح الجمعة، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي، وذكرت مصادر أمنية أن اشتباكات وقعت بين قوات الأمن وأنصار الإخوان في مدينة طنطا في وسط الدلتا حيث “أطلقت قنابل الغاز على المتظاهرين في شارع البحر في مدينة طنطا ما أسفر عن إصابات” وأعلن التلفزيون الرسمي إصابة 5 أشخاص في مدينة دمياط الساحلية شمال البلاد.
وسمع دوي إطلاق نار في أماكن مختلفة لمسيرات الإسلاميين في القاهرة منها كوبري 15 مايو وشارع رمسيس، وتشهد القاهرة مسيرة تضم المئات في ميدان رمسيس الرئيسي في قلب العاصمة، بدأت عقب أداء صلاة الجمعة في مسجد الفتح وسط إجراءات أمنية مشددة تتخذها القوات الأمنية منذ الصباح، وخرجت مسيرة مماثلة في مختلف المحافظات المصرية مدينة الغردقة.