لم تتوقف معاناة أم محمد مع طليقها بالانفصال، بل امتدت حتى بعد أن تركها منذ ثلاث سنوات، على حد قولها، مشيرة إلى أنها فوجئت بمطالبة الجهات المختصة لها بسداد 30 ألف ريال، وبعد أن تقصت الأمر تبين لها أن طليقها الذي تركها تواجه مصاعب الحياة وطفليها الصغيرين بمفردها، اجرى بالسيارة التي اشتراها وسجلها باسمها حادث سير تسبب في إصابة أحد الاشخاص وتلفيات لأكثر من مركبة وهرب من موقع الحادث.
وقالت: «وبما أن السيارة باسمي، جرى التعميم علي بالحاسب الآلي وإيقاف جميع الخدمات عني في الدوائر الحكومية، وعندما راجعت المرور طلب مني سداد مبلغ 30 ألف ريال وأنا ضحية لتهور طليقي وهروبه من موقع الحادث»، مشيرة إلى أنها تضررت كثيرا جراء ذلك وباتت تعيش حالة نفسية سيئة.
وأكدت أنها لا تستطيع عمل أي شيء أو مراجعة أي جهة أو التسجيل في الجمعية الخيرية أو البحث عن عمل بسبب إيقاف الخدمات عنها، وكذلك لا تستطيع الحصول على الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن والدها متوفى، وتعول طفلين صغيرين تركهما والدهما منذ فترة.
