والد الحربي وشقيق الكربي : وزير الداخلية أكد لنا حرصه على عودة السجناء السعوديين وإغلاق الملف
أكدت مصادر من العراق أنه تم نقل السجينين عبدالله عزام القحطاني وبدر عوفان الشمري الى زنزانة انفرادية، وهو ما يسمى بالمحجر، بعد تردد أنباء عن قرب إعدام مجموعة من السجناء في العراق متهمين بقضايا تتعلق بالإرهاب وأمن الدولة، أغلبهم عراقيون، وبينهم عربي وحيد، ويخشى السجناء السعوديون أن يكون هذا العربي عبدالله عزام القحطاني أو بدر عوفان الشمري.
واكدت المصادر أن القحطاني يعاني من اعتلال في صحته العامة ويعاني من إرهاق بعد أن مر بظروف الإضراب عن الطعام لفترة طويلة.
وكانت أنباء ترددت خلال اليومين الماضيين عن نية العراق إعدام مجموعة كبيرة من السجناء في بغداد بينهم عربي واحد، والبقية عراقيون.
من جانبه أكد ثامر البليهد مسؤول ملف السجناء السعوديين في العراق ، أنهم تلقوا وعدا من وزير العدل العراقي حسن الشمري أثناء زيارته للمملكة قبل شهر رمضان الماضي بإيقاف إعدام السجناء السعوديين الخمسة المحكومين بالإعدام، وهم عبدالله بن عزام القحطاني، بدر عوفان الشمري، شادي مسلم الصاعدي، عبدالله محمود سيدات وعلي حسن الشهري، وذلك حتى يتم الانتهاء من ملف تبادل السجناء بين المملكة والعراق.
الى ذلك قال والد السجين سعد بن ناهض بن عبدالله الحربي وشقيق السجين علي بن حمد الكربي في تصريح خاص لمصادر أمس من الرياض، إنهما سعدوا باستقبال سمو وزير الداخلية لهما والاهتمام الذي لمساه من سموه لأنه ليس غريبا، وقالا إن سمو وزير الداخلية اكد لهما أن كافة ابنائنا في العراق هم محل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، وان هذا الملف محل اهتمام الجميع، وقالا إن سموه وعدنا خيرا بالعمل على انهاء هذا الملف في أسرع وقت ممكن.
وثمن الحربي والكربي بدورهما هذا الاهتمام غير المستغرب من سموه الكريم، وعبرا عن قلقهما من تطورات الوضع في العراق لما يشهده من اضطرابات، وبالتالي الخوف على حياة ابنائهم هناك.
يذكر أن العراق يعتبر ثالث بلد في العالم يحوي أكبر عدد من السجناء المحكومين بالإعدام والبالغ عددهم أكثر من 1800 سجين، وذلك بعد الصين وايران، وفق دراسات عالمية بهذا الشأن.