حقوق الإنسان نتابع جريمة شرورة ولم نقابل السجين
أكد المشرف العام على فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة عسير الدكتور هادي اليامي أن «الهيئة» وضعت لقضية «جريمة شرورة» التي راح ضحيتها أسرة كاملة على يد رب الأسرة، «أولوية» للنظر في مسببات الحادثة.
وقال اليامي أمس، إن القضية تعد إحدى أوجه قضايا العنف، مشيراً إلى أن «الهيئة» تولي هذه الواقعة اهتماماً كبيراً، ولا سيما أنها وصلت إلى مرحلة القتل.
وأضاف: «الهيئة لم تقابل السجين حتى اللحظة، بحكم أن القضية جنائية ومن اختصاص الجهات الأمنية»، موضحاً أن «الهيئة» ستتابع السجين بصفته موقوفاً وله حقوق معينة.
وذكر أن ما يهم «حقوق الإنسان» في الموضوع معرفة أسباب القضية وأبعادها ولماذا وصلت إلى مرحلة القتل، مضيفاً: «هدفنا أن نبحث أسباب القضية من الناحية الحقوقية باعتبارها قضية عنف، إذ سترصد «الهيئة» جميع المعلومات عنها، سواء من خلال الالتقاء بالسجين أم أسرته أم الأطراف الأخرى».
ونقلت وسائل إعلامية أول من أمس أن «الأب القاتل» مصاب بأمراض نفسية، وأن الجاني مطلّق وله ابن من زوجته السابقة، وله ثلاثة أبناء من زوجته الحالية. يذكر أن الجريمة وقعت في منزل القاتل «الشعبي» في حي صوعان بمحافظة شرورة، إذ أخذ الجاني ابنه الأكبر عبدالله (11 عاماً)، من منزل طليقته، ليقوم بنحر زوجته الجديدة وأبنائها الثلاثة، وزاد معانة ابنه عبدالله بعد أن أجبره على حمل جثث إخوته إلى إحدى الغرف الداخلية للمنزل، ليقوم بعد ذلك والده بقتله مع بقية أفراد أسرته.