لم يكن يدري الشاب تركي الأسمري أن عودته من أبها إلى بللسمر للاطمئنان على مولودته الجديدة وزوجته بعد الولادة ستكون سببا في وفاته.
وما إن اطمأن على مولودته وزوجته ودعه أهله ولم يكن يدري أن هذا هو الوداع الأخير ذهابا بلا عودة، حيث تعرض لحادث مروري أليم البارحة الأولى على طريق بللسمر / أبها، ولقى حتفه فورا، وأودع ثلاجة الموتى ببللسمر وصُلّي عليه صلاة الظهر ووري جثمانه هناك.
يُذكر أن الشاب المتوفى تركي الأسمري أطلق قبل وفاته بدقائق تغريدة في رده على تهنئة أحد زملائه له بالمولودة فغرد «الحمد لله رب العالمين»، بعدها لقي مصرعه، وتعتبر هذه آخر تغريدة له في حياته.
