قالت وزارة الشؤون الاجتماعية، إنها «مقصرة» تجاه المواطنين، خاصة مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي، مؤكدة على جهودها وسعيها المواصل لتحقيق سبل التواصل مع كل المواطنين المستفيدين من وكالة الضمان الاجتماعي عبر وسائل اتصالها المتنوعة.
وقال الوكيل المساعد للبرامج المساندة عبد الله بن صالح آل عبد السلام إن الوزارة ترحب بالنقد البناء، الذي يساهم في تحقيق الجانب الإيجابي والمنفعة لكل المستفيدين والمستفيدات, مشيرا إلى أن الوزارة مقصرة في خدمة المستفيدين والمستفيدات، وأنها تسعى إلى تحقيق كل ما يريدونه والإنصات لهم ولشكاواهم عبر سبل التواصل المتنوعة سوا عبر مكاتبها الموزعة على المناطق أو من خلال الموقع الإلكتروني أو الهاتف النقال والفاكسات وغير ذلك, وأردف بقوله: «نحن نقبل النقد البناء, ونعترف بالتقصير، ولكننا في نفس الوقت نطمح إلى تقديم الأفضل لمستفيدي ومستفيدات الضمان.
وأشار إلى قرب تنفيذ مشروع أكشات في المولات التجارية خاصة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتهم، مما يعود بالنفع عليهم بالشكل المطلوب.. وقال إن الوزارة لديها ملايين الريالات لتنفيذ مشروعات ثابتة تخدم المستفيدين والمستفيدات، ولكن لا توجد أماكن.
وأضاف أن الوزارة مازالت تعيقها إيجاد أماكن ثابتة لتسويق منتجات الأسر الضمانية المنتجة على الرغم من رصد ميزانية خاصة للأسر المنتجة تتجاوز 7 ملايين ريال، مبينًا أن الوزارة تقوم حاليا في حل هذه الإشكالية بتوقيعها عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع أمانات المناطق والبلديات، التي بموجبها تقوم بإيجاد أماكن تسويق دائمة وثابتة تخدم مستفيدين ومستفيدات الضمان الاجتماعي, إضافة إلى مشروع تعاون مع هيئة السياحة والآثار.
وقال إن هناك ضعف إقبال من مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي على بعض البرامج المساندة المجانية, مبينا إلى أن برنامج المساعدات النقدية من أجل الحقيبة والزي المدرسي وبرنامج تسديد جزء من فواتير الكهرباء, يعاني من ضعف الإقبال عليهما، موضحًا أن الوزارة وقعت مذكرة مع معهد الملك عبد الله التابع لجامعة الملك سعود للدراسات والبحوث لدراسة أسباب ضعف الإقبال على هذه البرامج, التي تهدف إلى معالجة الأمر.
