الأخبار المحلية

الحكم على متهم باع تأشيرات لتمويل الفئة الضالة وتعاطى المسكر في مصر!

كشفت الجلسات المنعقدة في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس عن تعاطي متهم ورد اسمه في قائمة الـ63 الصادرة عن وزارة الداخلية المسكر خلال وجوده في مصر أثناء مهمة تسليم أموال لأحد المقاتلين، موضحة أن المتهم خالف أنظمة الإقامة والعمل في السعودية بمخالفات متمثلة في بيع تأشيرات للعمالة الوافدة في مقابل أموال سعى من خلالها لخدمة أغراض خلايا الفئة الضالة. وقضت المحكمة الجزائية أمس بأحكام ابتدائية بالسجن والمنع من السفر ما بين 10 أشهر و7 أعوام على 17 سعودياً وآخر يمني ضمن الدفعة الأخيرة من خلية الـ63، إذ دين عدد من المتهمين بالتنسيق لخروج الشباب إلى إيران، تمهيداً لوصولهم إلى أراضي القتال في أفغانستان، وانضمام أحدهم إلى خلية تأسست جنوب المملكة، إضافة إلى تستر عدد منهم على أحد المطلوبين في قائمة الـ85 (حكم عليه أول من أمس ضمن الخلية) بعد إعلان اسمه في وسائل الإعلام.

ودانت المحكمة المتهم الـ24 الذي حكم عليه بالسجن 5 أعوام والمنع من السفر لمدد مماثلة لسجنه وجلده 70 جلدة، ببيع التأشيرات للعمالة الأجنبية، بعد أن قام باستخراجها وجعلهم يعملون لحسابهم، ويسلمونه مبلغاً مالياً كل شهر، فيما اعترف بسفره إلى مناطق الفتن والصراعات عن طريق إيران وكينيا، واجتمع بأشخاص ممن يحملون الفكر القتالي، وتحدث معم عن القتال وطرقه.

ودين المتهم الـ24 بسفره إلى مصر بناء على طلب من المتهم الـ45 لتسليمه نحو 8 آلاف ريال، وأحضر خلال وجوده هناك، وهو يحمل الفكر التكفيري والقتالي المسكر، وقام بالتعاطي داخل شقة قام باستئجارها، فيما قرر السفر إلى مصر مرة أخرى، وهو يحمل نحو 100 ألف ريال، لكن موظف الجوازات أبلغه بأنه ممنوع من السفر، إذ قام بإتلاف الجواز تحسباً من معرفة الجهات الأمنية عن التأشيرات الموجودة فيه.

وأقرت المحكمة اعترافات المتهم الـ16 الذي حكم عليه بالسجن 4 أعوام والمنع من السفر لمدد مماثلة لسجنه انتهاجه الفكر القتالي، وأن أحد المتهمين عرض عليه الانضمام لتنظيم جديد جنوب المملكة ولم يبلغ عنه ولكنه رفض ذلك، ودين بأن لديه شبهة تكفير الدولة باعتباره يجالس أشخاصاً يكفرون الدولة، ولا ينكر عليهم ولم يبلغ عنهم.

ودين المتهم الـ20 الذي حكم عليه بالسجن 3 أعوام والمنع من السفر لمدد مماثله بالاجتماع مع أحد المطلوبين على قائمة الـ85 الذي قبض عليه في ينبع، وصدر في حقه حكم بالسجن أول من أمس، وذلك قبل إعلان اسمه من وزارة الداخلية في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، وبعد أن تم إعلانه استمر في التواصل معه ولم يبلغ عنه، على رغم أن المطلوب قام بالتنقل بين مكة المكرمة والطائف والمدينة المنورة، واستقر في كورنيش ينبع حتى قبض عليه.

وحكم على المتهم الـ29 بالسجن 4 أعوام والمنع من السفر لمدد مماثلة لسجنه لإدانته بالاتفاق مع أحد المنسقين لخروج الشباب إلى أفغانستان ويدعى «سراب» بتخصيص نحو 25 ألف ريال لكل من يرغب في الخروج إلى القتال، على أن يتكفل الراغب في الانضمام هناك بمصاريفه الشخصية، وأن هذه المبالغ سيتم صرفها على جهات عدة كرشاوى خلال الطريق إلى القتال والتنقل هناك، ومصاريف المضافات «سكن المقاتلين» وشراء سلاح لهم.