ناشدت مواطنة من محافظة الطوال الجهات المختصة بمنح بناتها العشر الهوية الوطنية، خصوصا أنهن من والدين سعوديين، مشيرة إلى أن عدم حصولهن على الأوراق الثبوتية الوطنية حرمهن من الدراسة والعلاج والزواج.
وأكدت المواطنة أنها من مواليد قرية المجنة التابعة لمحافظة الطوال، ولديها الهوية الوطنية، وزوجها المتوفى رحمه الله كان يعمل في القطاع العسكري.
وذكرت أنها تعاني ماديا، إذ تعول أسرتها الكبيرة من راتب الضمان، الذي لا يزيد على 850 ريالا، ولا تملك من حطام الدنيا أي شيء، وتقطن مع بناتها في مسكن بسيط، تبرعت به جمعية البر الخيرية بالطوال لهن، وتتمنى أن تضم بناتها إلى هويتها الوطنية، مشيرة إلى أن الخوف يسيطر عليها كلما تقدم بها السن، خشية عليهن من المجهول، خصوصا أنهن مجهولات في وطنهن على حد قولها.
وبينت أنها تقدمت بخطاب إلى ديوان المظالم، وأحيل إلى وكالة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية في الـ 23 من رمضان 1432هـ برقم 58766، متمنية أن تنتهي حالة الخوف والقلق عليهن والتي قضت مضجعها…
