اتهم أعضاء في الجمعية الوطنية للمتقاعدين رئيس الجمعية بإلغاء أسلوب الانتخابات في الفروع، مشيرين إلى أن ذلك ليس من صلاحيات مجلس الإدارة، بل من صلاحيات الجمعية العمومية. مؤكدين أنه ستتم محاسبة مجلس الإدارة على تلك المخالفة، متهمين رئيس الجمعية بتكريس المصطلحات والرتب العسكرية في سجلات الجمعية، واحتكار الظهور إعلامياً على حساب الأعضاء. وتلقت مصادر بياناً مطولاً وقّعه 10 مديرين لفروع الجمعية، تضمن: «إشارة إلى الخبر الصحافي المنشور بعنوان: «جمعية المتقاعدين رصدنا شراء أصوات في انتخابات الفروع»، استنكروا فيه ما أورده رئيس مجلس إدارة الجمعية»، وقالوا إنه لا يمت إلى الواقع بصلة، فلا يمكن أن يصدر من المتقاعدين الذين بلغوا من العلم والتجربة والخبرة والسن مرتبةً عالية، الزيف والخداع والغش، وهم الذين يطمعون إلى نقل تجربتهم الإيجابية للأجيال المقبلة، ولا سيما أن عضوية إدارة الفروع ليست فيها مكاسب مادية ولا معنوية، فما هي إلا عمل تطوعي خيري لا يتقاضى عليه أجراً، يريد به الإنسان أن يختم به مسيرة حياته.
وأضاف البيان : «ليس من اللائق على رئيس مجلس الإدارة أن يطلق تلك الاتهامات بدون دليل واقعي ملموس، ونحن في الجمعية نؤكد أن هذا الاتهام غير صحيح أبداً، والصحيح أن رئيس مجلس الإدارة أتى من بيئة وخلفية عسكرية وثقافة الأوامر والتعليمات، ولم يتعود على ثقافة العمل المدني»…
