خطة التخلص من أسلحة سوريا الكيماوية تنتظر موافقة ألبانيا
علقت مناقشات تهدف الى وضع خطة تفصيلية لتدمير أسلحة سوريا الكيماوية اليوم في حين تدرس البانيا طلبا أمريكيا له تداعيات سياسية بأن تستضيف منشأة ستتولى معالجة الاف الاطنان من المخلفات السامة. وتأجل اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تشرف على تدمير الاسلحة السورية حتى يتم اعلان القرار في تيرانا عاصمة البانيا. ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الالباني ايدي راما المعين حديثا للمواطنين ما اذا كانت حكومته ستوافق على طلب واشنطن في وقت لاحق اليوم.
ويأتي القرار اليوم الذي يوافق 15 نوفمبر تشرين الثاني وهو الموعد النهائي لموافقة المنظمة ودمشق على خطة مفصلة تحدد كيفية التخلص من 1300 طن من غازات السارين والخردل السامة وغيرها من غازات الاعصاب التي يعتبر التخلص منها وسط الحرب الاهلية الدائرة في سوريا شديد الخطورة. وطلبت الولايات المتحدة ان تستضيف ألبانيا وهي حليف مقرب من الغرب منشأة تدمير الاسلحة وتتفاوض على التفاصيل الفنية وسط احتجاجات شعبية في العاصمة الالبانية.
ووافقت سوريا في سبتمبر أيلول الماضي على تدمير كل مخزوناتها من الاسلحة الكيماوية في اطار اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة.
وقبل الرئيس بشار الاسد الخطة بعد أن هددت واشنطن باستخدام القوة ردا على هجوم بغاز السارين قتل فيه مئات الاشخاص في دمشق يوم 21 أغسطس اب الماضي…