سفير إثيوبيا: إذا وضعت في منزلك امرأة إثيوبية فمنزلك مبارك
رفض السفير الإثيوبي محمد حسن كبيرا تقديم اعتذار رسمي للسعودية بسبب الأحداث التي جرت في الأيام الماضية في حي منفوحة في الرياض، موضحاً أن ما حدث هو ردة فعل، وبعض الأفراد من الجالية الإثيوبية المخالفة كانوا يطالبون بالطريقة غير الصحيحة.
وأضاف في حوار مع الإعلامي عبدالله المديفر في برنامج (لقاء الجمعة) الذي عرض اليوم على قناتي روتانا خليجية والرسالة وإذاعة روتانا أن “التاريخ يقول أنه إذا وضعت في منزلك امرأة إثيوبية فمنزلك مبارك! فنساء إثيوبيا يحبون الأطفال سواءً المسلمات منهن أو المسيحيات”.
وتحدث السفير الإثيوبي- والذي تواصل مع المذيع عبر المترجم الفوري لعدم معرفته باللغة العربية- عن بلاده، معبراً عنها أنها دولة حب وسلام.
وقدر عدد الإثيوبيين في السعودية أكثر من 500 ألف، وقال أن السفارة رحّلت العام الماضي 50 ألفاً، فيما تم تصحيح أوضاع 38 ألف إثيوبي، ووصلنا من الحكومة السعودية أن 23 ألفاً من المخالفين سلموا أنفسهم.
ونفى السفير الإثيوبي علمه بوجود اليهود الفلاشا في السعودية، مضيفاً أن الإثيوبيين في المملكة يتحدثون لغات عدة، وليس لديهم أجندات خارجية، بل أتوا للعمل ولقمة العيش، والأشخاص المسيئين في منفوحة أو غيرها لا يمثلون الإثيوبيين.
وقال السفير أن “إثيوبيا كانت جادة في تصحيح أوضاع عمالتها في السعودية، لذا؛ عملنا في السفارة من الساعة الثامنة صباحاً حتى التاسعة مساءً”.
كما أدان الأعمال وأحداث الشغب التي تهدد الأمن في السعودية، موضحاً “على من يريد أن يطالب بأي شيء فبالطريقة النظامية”، وقال أن العمالة المخالفة يطالبون بعودتهم إلى بلادهم بأسرع وقت ممكن.
وكان السفير يتهرب من الإجابة المباشرة على أسئلة الزميل المديفر، مشككاً في الأرقام والإحصائيات التي تحدثت عن جرائم الإثيوبيين، وقال أن الكثيرين من الجناة ليسوا من الإثيوبيين، إلا أنه أكد الإحصاءات التي تقول أن العاملة المنزلية الإثيوبية هي الأكثر هروباً من البيوت السعودية.