أرامكو: لا صحة لقرصنة جديدة ونظام الشركة آمن
نفت شركة أرامكو السعودية تعرض شبكتها الإلكترونية لقرصنة جديدة على غرار الاختراق، الذي ضرب نظامها الداخلي في أغسطس عام 2012، مشيرة إلى أن المعلومات، التي انتشرت عبر شبكة التواصل الاجتماعي لا تمت للحقيقة بصلة مطلقا، مؤكدة أن قرار إغلاق الأجهزة لم يشمل جميعها، وإنما اقتصر على بعض أجهزة الحاسب المكتبية في الشركة؛ لتحديث بعض التطبيقات الإلكترونية في الشبكة الداخلية للشركة، مستهجنة انتشار معلومات مغلوطة حول عمليات قرصنة جديدة. وأكدت الشركة أن الشبكة الإلكترونية لم تتعرض للاختراق بواسطة فيروس جديد، فأنظمة الشركة تعمل بشكل اعتيادي، لافتة إلى أن الشبكة سليمة بالكامل. وكانت تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي نشرت معلومات تفيد بتعرض الشبكة الإلكترونية لأرامكو السعودية لقرصنة جديدة، بواسطة فيروس أمس، زاعمة تخطي الفيروس الجديد كافة أنظمة الحماية، التي تعمل عليها الشركة لحمايتها من الاختراق والقرصنة. وحسب المعلومات، التي نشرت عبر شبكة التواصل الاجتماعي فإن الفيروس، الذي ضرب أنظمة أرامكو السعودية أعطب بيانات العديد من الأجهزة؛ ما يشكل خسارة وضربة قوية للشركة، خصوصا وأن الشركة تتعرض لمثل هذه القرصنة للمرة الثانية، حيث سبق وأصيبت أجهزتها بالعطب الشامل في أغسطس 2012، جراء تعرضها لفيروس واختراق، وذكرت تلك المعلومات أن الشركة فور اكتشافها للاختراق أصدرت أوامرها لجميع الموظفين بضرورة فصل الأجهزة، وإغلاقها بشكل كامل، بالإضافة لإغلاق وحدات التخزين، لحماية المعلومات والبيانات من التدمير. يشار إلى أن أرامكو أقرت بالهجوم، الذي تعرضت له في أغسطس عام 2012، مشيرة إلى أن الهدف من القرصنة يكمن في الإضرار بالاقتصاد الوطني، وإيقاف إنتاج وتصدير النفط والغاز في المملكة، مؤكدة أن الهجوم الإلكتروني جاء من 4 قارات، لكنه فشل في الوصول إلى غايته، بالرغم من تعطل نحو ثلاثين ألف جهاز كمبيوتر تابع للشركة، إلا أنه لم يؤثر على العمليات الحيوية المتعلقة بالنفط….