الشؤون الإسلامية: منع خطب تمس البلدان المضطربة وبرامج لمواجهة الانحراف الفكري
وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تعميماً إلى أفرع الوزارة للتشديد على الأئمة والخطباء والدعاة بعدم الخوض في ما تعانيه بعض البلدان من فتنة واضطراب، وتساهل الناس فيها بالدماء بحجة الجهاد، مخالفين فتاوى علماء المملكة في مسائل الجهاد.
وشدد التوجيه على ضرورة عدم نقل فتاوى مخالفة لفتاوى هيئة كبار العلماء وما يقرره ولي الأمر في هذا الشأن.
وعلى صعيد آخر، أكد مسؤول كبير في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أن الوزارة استهدفت 15 ألف خطيب وإمام ببرامج لمواجهة «الانحراف الفكري»، في نطاق خطتها الهادفة للتوعية العلمية الفكرية لمواجهة التيارات المنحرفة، لا سيما تيارات العنف والغُلو والتطرف، ولإعدادهم للرد على الشبهات التي يثيرها التكفيريون. وكشف أن الوزارة وجهت الأئمة والخطباء والدعاة بعدم تناول قضايا البلدان المضطربة.
وقال وكيل الوزارة لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري إن ما يزيد على 500 شخصية من العلماء نفّذت البرنامج، يتصدرهم المفتي العام للمملكة، وأعضاء هيئة كبار العلماء، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات. وأوضح أن هذه المرحلة تعد الثانية من برنامج الأمن الفكري الذي شرعت الوزارة في تنفيذه في جميع مناطق السعودية منذ العام 1433هـ، على مدى ثلاثة أعوام.
وأضاف أن أكثر من 707 برامج استهدفت النساء في دور تحفيظ القرآن الكريم لتعزيز الأمن الفكري، وأبرزها برامج عن دور المرأة في مكافحة الأفكار الضالة، ودورها في تعزيز الأمن الفكري في المجتمع، وفي تنشئة الصغار على الوسطية والاعتدال….