معلّمو العوامية يتحدثون عن إطلاق النار: الحادثة أفرزتها التهديدات
تحدث قائد السيارة التي كانت تقل 3 معلمين (هو من بينهم) في العوامية بعد إطلاق مجهولين النار عليهم في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، أمس الأول، عقب خروجهم من مقر عملهم في إحدى مدارس العوامية. وقال قائد السيارة المعلم عبدالعزيز بن عبدالرحمن هزازي، إنه لدى خروجه مع زميليه من متوسطة العوامية في طريق العودة لأسرتهم، شعروا بأمر غريب من إحدى السيارات بجوارهم وذلك بعد تعدى المدرسة بـ 500 متر تقريبا، وأضاف: بعد وصولنا إلى دوار الكرامة الذي يستغلونه هناك للمظاهرات والتجمعات، بدأ ركاب السيارة في المضايقة، إلى أن فتح أحدهم النافذة وأشهر الرشاش علينا؛ ما جعلني أقود المركبة بسرعة هائلة، وبدأنا نتلقّى العيارات النارية التي أصابت سياراتنا بعدة طلقات، إلى أن وصلت إلى النقطة الأمنية التي لم تكن بعيدة عنا كثيرا. وأكد المعلمون الثلاثة أنهم قدموا الكثير من الطلبات لقطاع صفوى لكي يتم نقلهم، لكن دون جدوى، واضعين اللوم على مكتب التربية في صفوى، وذلك لتكرار المضايقات والتهديدات التي تلاحقهم هناك من البعض.
وأوضح هزازي أنهم تلقوا العديد من التهديدات في السابق، وقدموا بلاغات للشرطة بذلك مما تعرضوا له من تهديد وإشهار سلاح، وذكر أنه باشر العمل في المدرسة من 1 محرم العام الحالي، مبينا أنه فاتته فترة النقل، لكنه طالب الشؤون المدرسية بالنقل بعد التعرض لهذا المواقف.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، إن مركز شرطة شمال القطيف تبلغ من ثلاثة مواطنين عن تعرضهم لإطلاق النار تجاه المركبة التي يستقلونها، من قبل أشخاص مسلحين يستقلون مركبة، وذلك بعد خروجهم من مقر عملهم في إحدى مدارس بلدة العوامية بمحافظة القطيف، ونتج عن ذلك تلفيات بمركبة المواطنين، فيما لم يلحق بهم أذى. وأوضح العقيد الرقيطي أن المختصين بالشرطة، باشروا في إجراءات الضبط الجنائي بالنسبة للواقعة.