توقعت مصادرإعلان الميزانية العامة للدولة الاثنين المقبل، وذلك بالتزامن مع عقد جلسة مجلس الوزارء الاسبوعية. إلى ذلك، توقع اقتصاديون أن تكون الموازنة العامة للدولة الأعلى في تاريخ السعودية وأن تتخطى الإيرادات الفعلية النفطية وغير النفطية حاجز التريليون ريال، وأن يبلغ فائض ميزانية العام 2013م قرابة 300 مليار ريال، بانخفاض يقارب 80 مليار عن العام الماضي، جراء انخفاض أسعار النفط في السوق العالمي. وتشير توقعات الى ارتفاع المصروفات التقديرية لميزانية 2014 الى 840 مليار ريال، بينما تكون الإيرادات التقديرية 846 مليار ريال بناء على متوسط سعر 85 دولارا للبرميل وحجم إنتاج 9.5 مليون برميل يوميا.
كما يتوقع أن يستحوذ قطاع التعليم والتدريب على نصيب الأسد في الموازنة الجديدة بما لا يقل عن 25% من حجم الميزانية بهدف تحسين البيئة التعليمية والتدريبية وتوسيع طاقتها الاستيعابية وتنويع وتطوير مخرجاتها بما يوائم متطلبات سوق العمل وزيادة فرص التوظيف للمواطنين.
