الأخبار المحلية

مصادر : رفاق الماجد وصفوه باللقيط ليدخلوه مستشفى المقاصد

ذكر بيان مزعوم لـ«كتائب عبدالله عزام» أن أميرها السابق السعودي ماجد الماجد، الذي توفي الأسبوع الماضي في لبنان، أشرف إشرافاً مباشراً على تفجير السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، فيما أكدت مصادر مطلعة أن الماجد كان يعاني مرضاً مزمناً منذ فترة طويلة، وتعرض لجلطة دماغية نجا منها، ولكن زاد عليه مرض الكلى، ما حمل رفاقه إلى وصف حاله الاجتماعية في وثائقه بأنه «لقيط»، حتى تتسنى له مراجعة مستشفى المقاصد في بيروت!

وأوضحت المصادر أن الماجد كان يعاني من مرض كلوي مزمن منذ خروجه من المملكة، وزاد عليه المرض نتيجة عدم الاهتمام الصحي، كونه يتخفى وسط عناصر وجماعات إرهابية، وتصعب عليه مراجعة الأطباء، وتضاعفت عليه تأثيرات الأدوية التي كان يستخدمها، ما أدى إلى إصابته بجلطة دماغية.

وقالت إن أمير «كتائب عبدالله عزام» كان طريح الفراش في مخبئه، وعندما تفاقمت حاله اضطر زملاؤه إلى نقله للمستشفى طلباً للعلاج، وذلك بتزوير جواز سفر سوري باسم «محمد طالب»، ووصفت حاله الاجتماعية بأنه «لقيط»، تحسباً من سؤال المستشفى عن ذويه في حال تردت حاله، أو اضطر إلى إجراء عملية، أو كانت هناك حاجة إلى نقله إلى مستشفى آخر.

وأشارت إلى أن الماجد قبل انضمامه إلى الجماعات الإرهابية، كان همه الأحداث التي تجري في العراق عام 2005، وكيفية الانضمام إلى عناصر «القاعدة» هناك تحت لواء القتيل أبومصعب الزرقاوي، وقالت: «خرج من المملكة وهو متزوج ولديه طفل، وكان يعمل في تجارة العسل مع أحد أفراد أسرته».

وكانت «كتائب عبدالله عزام» نعت أميرها الماجد، وتعهدت بمتابعة مشروعها لضرب إيران و«حزب الله»، وقالت: «الماجد كان أشرف شخصياً على تفجير السفارة الإيرانية في بيروت»، وذلك خلال البيان الذي نشره «مركز الفجر للإعلام»، من دون أن تحدد هوية زعيمها الجديد.

وقال البيان إن الماجد تسلل من المملكة إلى اليمن بطريقة غير مشروعة، وتنقل إلى إحدى الدول في شرق آسيا (مقاطعة وزيرستان في باكستان)، وخرج منها إلى لبنان، مروراً بسورية التي رفضت دخوله أراضيها، بسبب عدم منحه تأشيرة دخول عام 2006.
……