أم محمد على عتبة المحكمة .. السداد أو السجن
أضحت المطلقة أم محمد على أعتاب السجن بنهاية الشهـر الحالي، وهو الموعد الذي حددته المحكمة لمثولها في قضية حقوقية لإلزامها بسداد 10 آلاف ريال، عقب أن تسلمت من الطرف المدعي ما يثبت حقه وأقرت به المدعى عليها وطلبت مهلة للسداد إلا أنها لم تستطع مما يجعلها أمام حكم يلزمها بالسداد أو السجن.
وروت السيدة أم محمد أنها مطلقة وتعول 6 من الابناء والاحفاد وتعاني ظروفا صعبة وقد تراكمت عليها الديون لأكثر من خمسين ألف ريال، مشيرة إلى أنها اشترت مكيفات وأجهزة كهربائية بالتقسيط وأعادت بيعها مرة أخرى للحصول على سيولة، وذلك بـ 18 ألف ريال، وسددت 8 آلاف ريال لتجنب الشكوى إلا أن صاحب الدين أصر على استلام كامل المبلغ المتبقي وهو 10 آلاف مما دفعه إلى رفع دعوى قضائية.
وذكرت أم محمد أنها أجابت المحكمة في الجلسة الماضية بأن دعواه صحيحة وإنني ملتزمة بسداد المبلغ، إلا أن ظروفها صعبة للغاية وعليها ديون متراكمة، موضحة أنها تخشى أن ينفذ المدعي تهديده بحصوله على الحكم وإدخالها السجن، لاسيما أنها عاجزة الان عن السداد.
وناشدت أهل الخير لمساعدتها في سداد ما عليها لتتجنب ردهات المحاكم والشرط وتتفرغ لأسرتها. ……