الأخبار المحلية

هاشتاق “العبدة” يُغرق “تويتر” وسط تضامن مع الطيار “نوال الهوساوي”..

تضامن السعوديون مع الكابتن طيار نوال الهوساوي عبر هاشتاق “#العبدة”، حيث امتلأ موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالعديد من التغريدات التي تم توجيهها إلى الهوساوي، وحملت تشجيعًا لها على قراراها بمقاضاة السيدة التي وصفت الهوساوي بالـ”عبدة”.

وأطلقت الكابتن طيار السعودية هاشتاق “العبدة” المناهضًا للعنصرية، سعيًا منها لوضع حدًا للإساءات العنصرية المتكررة في السعودية، كما أقامت دعوى ضد من وصفتها بالعبدة، وقالت إنها تتوقع أن تربحها، نظرًا لما تحمله الدعوى من المفاجآت والتطورات التي لم تذكر تفاصيلها، بحسب موقع “emirates247” الإماراتي.

ورصدت “عاجل” بعض الهاشتاقات التي تداولها المغردون تضامنًا مع الهوساوي، حيث قال مستخدم باسم يحيى الدوسي: ” كُلّنا عَبيد لله وَحْده ، جلّ جلاله ، ومن َوَصفت الكابتن بـ #العبدة لاتُمثّل إلا نَفْسها ورُبّما المُحيط الي تعيش حوله ! إلى الامام يا كآبتن”.

فيما كتب مستخدم اسمه محمد عبد الله: ” كلكم لأدم وأدم من تراب، تراب هذا هو قانون البداية ..! أما النهاية وكلكم آتيه يوم القيامة فردا !!”.

وعلّق مستخدم أطلق على نفسه “صدقة جارية لـ طيف” قائلًا: ” – إن أكرمكم عند الله أتقاكم – التقوى هي الميزان الحقيقي عند الله وليست الأشكال والألوان ونعوذ بالله أن نزدري أو نحتقر من مسلم”.

ووجه مستخدم اسمه سمير سعيد حديثه للكابتن طيار وقال لها: ” ما عليك من أحد بصراحه نفتخر فيكي كامرأة سعودية لا فرق بين اسود أو ابيض أهم شيء قيم وأخلاق في صفت الانسان”.

وذكّر البعض بما قاله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لأبي ذر حين عيّر بلال بلون أمه، حيث قال له “إنك امرؤٌ فيك جاهلية”.

وقال مستخدم أطلق على نفسه اسم جراح: “العرب لا يساوون ظفرًا في قدم بلال رضي الله عنه”.

أما المواطن فيصل المغربي، فكتب: ” السيدة نوال الهوساوي عبارة عن صرخة في وجه العنصرية. كل الود والتقدير.”

بينما دعا البعض إلى إصدار قانون بتجريم العنصرية، وذكروا أن النظر إلى لون بشرة الإنسان من قبيل الأخلاق البائدة.

يُشار إلى أن الهوساوى تعتبر ثالث امرأة سعودية تحصل على رخصة الطيران، ووصفتها مجلة “أرابيان بيزنس” الإماراتية بـ”أوبرا وينفري السعودية”، نسبةً إلى الأيقونة الإعلامية الأمريكية التي تحظى باهتمام الملايين في العالم على مواقع الإنترنت والصحف والمجلات وفي القنوات التلفزيونية والاذاعية.