علمت مصادر بانتهاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية «طفل الكورنيش» الذي توفي دماغياً، عقب صعق كهربائي تعرض له في الكورنيش الأوسط بمدينة جدة أخيراً، وإحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بعد أن أوضحت نتائج التحقيق، بحسب مصادر مطلعة، أن أسلاك الإنارة الأرضية المهشمة كانت وراء الحادثة، وتحميل الشركة المنفذة والأمانة المسؤولية الكاملة.
وأكد المتحدث الرسمي لشرطة محافظة جدة الملازم نواف البوق إحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بعد التحقيق فيه، كإجراء متبع لمثل هذه القضايا، رافضاً في الوقت ذاته الإفصاح عن نتائج التحقيق، «القضية أحيلت إلى الادعاء العام، وليس لي الحديث عنها.
من جهته، قال المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة عبدالعزيز الغامدي إن الأمانة في انتظار ما يصدر من هيئة التحقيق والادعاء العام، نافياً علمه بتحميل الأمانة المسؤولية عن الحادثة، مضيفاً «نحن ننتظر ما سيصدر في هيئة التحقيق والادعاء العام».
بدوره، أشار حمود الغريبي (عم الطفل) إلى أن أسرة الطفل وليد الغريبي مستمرة في ملاحقة الأمانة وتحميلها المسؤولية كاملة، مؤكداً عدم اتصال أي مسؤول من الأمانة لمواساة والد وجد الطفل، «لا يوجد مسؤول من الأمانة واسانا في مصيبتنا، رغم أن الأمانة هي من تتحمل المسؤولية».
وأوضح الغريبي أن الطفل لا يزال على وضعه السابق، بعد أن أكد الأطباء وفاته دماغياً، موضحاً أن أسرة الطفل انتقلت إلى الهدا في الطائف، بعد أن كانوا مستقرين في العاصمة الرياض قبل الحادثة.
وأضاف «إخوة الطفل وليد تم نقلهم إلى مدارس في الهدا، لإكمال دراستهم بالفصل الدراسي الثاني، وابن أخي وليد ذو السبعة أعوام يعد الثالث في ترتيب إخوته، إذ يسبقه أخوان، ويلحقه أخوان وأخت، وأنه لم يكمل أربعة أشهر من تاريخ التحاقه بالمدرسة»…..
