الداخلية توكد بقاء الرشود مطلوبا ضمن قائمة الـ26
[B][SIZE=5]أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي أن المطلوب رقم 14 ضمن قائمة الـ26 عبدالله محمد راشد الرشود، لايزال مطلوبا للجهات الأمنية ولم يتم إسقاطه من القائمة المعلن عنها.
جاء ذلك ردا على سؤال حول ما نشرته وسائل إعلامية بتاريخ يوم الاثنين 27 يونيو 2005م والذي أعلن فيه «تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين» أن المطلوب الـرشود قتل في غارات جوية أمريكية أثناء مشاركته في القتال بمدينة القائم القريبة من الحدود السورية.
وقال اللواء التركي «الرشود سيبقى مطلوبا لدى الجهات الأمنية حتى يثبت عكس ذلك»، مشيرا إلى عدم وجود أي تأكيدات لمقتله من مصادر رسمية داخل البلاد أو خارجها.
و وفق “عكاظ” دعا التركي كل من تبقى على قوائم المطلوبين للداخلية السعودية إلى المبادرة بتسليم نفسه، مؤكدا أنه يتم أخذ تلك المبادرة بالاعتبار.
يذكر أن الرشود تداولت وسائل الإعلام نبأ مقتله على أيدي عدد من رفاقه أحدهم الهالك عبدالعزيز المقرن، إلا أنه ظهر بعد هذه الأنباء في شريط مصور كان آخر ظهور إعلامي له، وظهر في التسجيل يتحدث من وراء طاولة وأمامه قاذفة (آر بي جي) ومجموعة من الأسلحة، وفي إحدى اللقطات يحمل بيده مسدسا فيما كانت خلفه خريطة الجزيرة العربية، وظهرت لحيته أطول منها في الصورة التي نشرتها وزارة الداخلية ضمن قائمة المطلوبين الـ26 قبل أن يعلن مرة أخرى عن مقتله في العراق ولم يتم التثبت من تلك الأخبار.
وقد ولد الرشود سنة 1393هـ، في حي ليلى بمدينة الأفلاج جنوب العاصمة الرياض، ودرس في مدرسة طارق بن زياد الابتدائية ثم التحق بالمعهد العلمي بالأفلاج ودرس فيه سنة واحدة.
وانتقل بعدها مع أسرته إلى الرياض عام 1400هـ، وأكمل دراسته في أحد المعاهد العلمية والتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعمل مدرسا في المعهد العلمي بمحافظة النماص، قبل أن ينتقل إلى معهد القويعية بالقرب من الرياض.
واشتهر المطلوب رقم 14 في قائمة الـ(26) بفتاواه التحريضية باستهداف التجمعات الغربية ومواقع رجال الأمن ومنها التفجير الانتحاري في مجمع المحيا السكني بالرياض، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003 والذي أدى لمقتل 18 شخصا وإصابة العشرات، وكان معظم الضحايا من العرب المقيمين في المملكة.[/SIZE][/B]